أوباما: إيران راعية للإرهاب والعراق مشكلته سياسية

أوباما: إيران راعية للإرهاب والعراق مشكلته سياسية

باراك أوباما

وصف الرئيس الأميركي باراك أوباما عشية انعقاد قمة تاريخية خليجية - أميركية في كامب ديفيد، اليوم الاربعاء، ايران بأنها دولة راعية للارهاب، ودول الخليج محقون في القلق منها، وفيما أكد استعداد بلاده لـ"استخدام كل عناصر القوة" لحماية أمن دول الخليج العربية من التهديدات، لفت الى ان العراق ليست مشكلته عسكرية فقط، وانما سياسية ايضا.

وقال اوباما في حديث لصحيفة "الشرق الاوسط" العربية، وتابعه "النور نيوز" اليوم، ان "اجتماعنا ينبع من مصلحتنا المشتركة في منطقة خليج يعمها السلام والرفاهية والأمن"، لافتا الى ان "الولايات المتحدة على استعداد لاستخدام كل عناصر القوة المتاحة لنا من أجل تأمين مصالح" بلاده في المنطقة.

وأضاف: "يجب ألا يكون هنالك أي شك حول التزام الولايات المتحدة بأمن المنطقة والتزامنا بشركائنا في دول مجلس التعاون الخليجي"، مبيناً ان "اجتماعاته مع المسؤولين الخليجيين اليوم وغدا فرصة للتأكيد على أن دولنا تعمل معا بشكل وثيق من أجل مواجهة تصرفات إيران التي تسفر عن زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، بما في ذلك دعم إيران للجماعات الإرهابية".

وأكد أوباما أن "إيران منخرطة في تصرفات خطيرة ومزعزعة لاستقرار دول مختلفة في أنحاء المنطقة، إيران دولة راعية للإرهاب، وهي تساهم في مساندة نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد في سوريا، وتدعم حزب الله في لبنان وهي تساعد المتمردين الحوثيين في اليمن، ولذلك، فإن دول المنطقة على حق في قلقها العميق من أنشطة إيران".

وأوضح: "حتى ونحن نسعى إلى اتفاق نووي مع إيران، فإن الولايات المتحدة تبقى يقظة ضد تصرفات إيران المتهورة الأخرى".

وتطرق الرئيس الأميركي إلى كل الملفات الرئيسية الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط، بما فيها سوريا؛ إذ قال إن الرئيس السوري بشار الأسد "فقد كل شرعيته منذ فترة طويلة" وإنه لا بد في النهاية أن يكون هناك انتقال سياسي.

وعن العراق، عبر الرئيس الأميركي عن ثقته في هزيمة تنظيم "داعش"، إلا أنه شدد على أن المشكلة هناك ليست عسكرية فحسب؛ ولكنها "سياسية أيضا".

وكرر أوباما التزامه بعملية السلام في الشرق الأوسط، مؤكدا: "لن أيأس أبدا من أمل تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين"، مضيفا أن "الفلسطينيين يستحقون نهاية للاحتلال والإذلال اليومي الذي يصاحبه".

النور نيوز


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.