​متابعون للشأن العراقي يشيدون بتفاؤل السيد النجيفي ورؤيته المتفتحة والمبصرة لمعالجة إختلالات الواقع

​متابعون للشأن العراقي يشيدون بتفاؤل السيد النجيفي ورؤيته المتفتحة والمبصرة لمعالجة إختلالات الواقع

أسامة عبدالعزيز النجيفي نائب رئيس الجمهورية

 السياسي العراقي ... 

متابعة خاصة ...يقول متابعون للشأن السياسي العراقي إن تأكيد السيد أسامة النجيفي نائب رئيس الجمهورية رئيس تحالف القرار العراقي على ضرورة أن من يتصدى للمسؤولية لابد وأن يرتقي الى حجم التحديات الكبيرة التي يواجهها البلد ، وتحذيره من وجود توجهات تريد إرجاع العراق الى الوراء، إنما يعكس قدرة قيادية متفتحة ومبصرة في معالجة إختلالات الواقع السياسي العراقي من قبل شخصية السيد النجيفي ، حيث ينهمك الرجل في حث المرشحين على ان يرتقوا الى مستوى المسؤوليات الجسام، إن أريد للتغيير المنشود أن يحقق أهدافه.

ويشير محللون سياسيون الى ان تأكيد السيد أسامة النجيفي خلال زيارته الاخيرة لمحافظة نينوى ولقاءاته مع مواطنين ومرشحين من تحالف القرار العراقي من بغداد على أن التغيير المطلوب هو بيدنا نحن ، قيادات ومرشحين يعكس رؤية متعمقة تريد توجيه الانظار الى اننا ينبغي ان لانتظر ان يأتينا التغيير من الخارج ، وانما ان يكون أي قيادي أو مرشح سيخوض الانتخابات الحالية وينتظر الفوز هو من يتصدى لمهمة بناء دولة مؤسسات ومغادرة حالات الفوضى والانفلات الذي توجهه هياكل الدولة المدمرة على أكثر من صعيد، والتي تعاني من ارباكات وحالات تعثر تحول دون الوصول الى الهدف المنشود ، وان آفة الفساد والمحسوبية وتغليب لغة الطائفة وتقسيم البلد الى أغلبيات واقليات وعدم إشراكها في صنع القرار وعدم وضع الطاقات والقدرات القيادية في مكانها الصحيح او تجاهل دورها هو من يعرقل أي خطط للسير بإتجاه بناء معالم دولة على أسس صحيحة!!

ويقول متابعون أن السيد أسامة النجيفي عزا تعثر مسارات بناء الدولة الى الفجوة التي حصلت في التعامل بين المواطنين والحكومة ، والتي كانت بسبب سياسات بعض اطراف الحكومة في السلطة ، التي قال انها هي من أعطت صورة سلبية عن تلك العلاقة، وان اشارته الى ان تلك الصورة تغيرت الان بعد ان تغير تعامل الدولة ايجابيا مع الناس واتجه مسارها الى الطريق الصحيح يعكس تفاؤلا لدى السيد النجيفي بإمكانية ان تحدث متغيرات ايجابية ، وهي علامة صحة تؤكد أن لدى العبادي توجها ورغبة بالانصياع لدعوات قادة سياسيين بأنه ينبغي ان تعيد الدولة أساليب تعاملها مع مواطنيها وتحترم توجهاتهم وان توفر لهم العيش الآمن الكريم ، وتنهي مرحلة الانفلات والفوضى التي كانت وراء كل حالات التدهور والانحطاط التي حكمت الوضع العراقي وتحكمت بمساراته لسنوات طوال.

وكان السيد اسامة النجيفي قد حذر خلال لقائه مرشحين من بغداد من أن هناك تيارين في الدولة : تيار يسعى باتجاه بناء الدولة وتوفير الامن والتالف والانسجام بين ابناء البلد الواحد وتيار متطرف يريد ارجاعنا الى الوراء والى حالة الانفلات والفوضى وهذا ما لا نرضاه ، ولا يرضى عنه العراقيون، مشيرا الى ان خيارنا هو السير بالبلد نحو التقدم والنهوض ، او لاسمح الله السير في طريق الفشل والانحدار.


شارك الموضوع ...