السيد النجيفي يرسم معالم خارطة طريق لخطط ومسارات مرشحي حزب للعراق متحدون وتحالف القرار العراقي
السيد النجيفي يرسم معالم خارطة طريق لخطط ومسارات مرشحي حزب للعراق متحدون وتحالف القرار العراقي
متابعة خاصة ... خلال لقاءات مكثفة أجراها مؤخرا مع مرشحي حزب للعراق متحدون وتحالف القرار العراقي وضع السيد أسامة النجيفي نائب رئيس الجمهورية رئيس تحالف القرار العراقي خارطة الطريق لخطط ومسارات التحرك الناجح والأمثل ، لكيفية تجاوز حالات الخلل والإخفاق في مسارات الدولة .
وبهذا الصدد دعا السيد النجيفي مرشحي متحدون وتحالف القرار العراقي لأن يتجاوزوا تلك الاختناقات والمعوقات ، وما تركته من تأثيرات سلبية على مسيرة العملية السياسية ، ويكون الواجب الوطني والأخلاقي وفق توجيهات سيادته هو التصدي لكل مظاهر الفساد والالتصاق بالجذر الحي الذي يقود إلى النهوض والتطور ، ويعبر عن ارادة المواطن العراقي .
وخلال ترؤسه إجتماعا للمكتب السياسي لحزب للعراق متحدون عقد مساء يوم الاربعاء 14 آذار 2018 أكد السيد النجيفي أهمية الالتزام المطلق بالمبادئ الأساسية التي قام عليها الحزب وعكسها في العمل والسلوك ، مشيرا الى ان مسيرة الحزب تحظى بثقة جماهيركم ، وبخاصة بعد أن تم التحالف مع مجموعة كبيرة من الأحزاب والشخصيات المعروفة تحت إسم تحالف القرار العراقي، وهو ما يمنح مرشحيكم فرصة ان يكون لديهم حضور فاعل بين أوساط جمهورهم ، لكي يمنحهم ثقته ، ويكون بمقدورهم تمثل أهدافهم وتطلعاتهم.
وما يعطي لتحرك مرشحي حزب للعراق متحدون وتحالف القرار العراقي حظا أوفر من النجاح من وجهة نظر السيد أسامة النجيفي هو تأكيده لقيادة حزب للعراق متحدون ومكتبها السياسي على أن الميزة الحقيقية لكم هي أنكم تعبرون عن أفكاركم ومبادئ حزبكم بطريقة تحظى بتقدير واعجاب المواطنين ، وهذه الميزة هو ما يمنح مرشحيكم قدرا اكبر من النجاح والتأثير في الوسط الجماهيري الذي تعملون فيه.
ولهذا يؤكد السيد أسامة النجيفي لقيادة حزب للعراق متحدون إن المطلوب من مرشحي الحزب ومن مرشحي تحالف القرار العراقي بشكل عام هو المزيد من العمل والتضحية لمن يتصدى للعمل السياسي ويكون حضوره فاعلا ومؤثرا ، وصولا للقدرة على ترجمة أهداف وتطلعات الجماهير إلى واقع ملموس، والاستماع الى وجهة نظر جمهوركم وكيف يفكر وكيف يعبر عن تطلعاته وآماله ، وكيف يكون بمقدوركم انتشالهم من وضعهم الحالي الى واقع أفضل يرفع عنه كاهل السنوات السابقة وما عانوه من شتى صنوف الارهاب ومصادرة دوره وتهميش قدرات قياداته وابعادهم عن المشاركة في صنع القرار وعرقلة سعيهم لبناء معالم دولة يحترم فيها القانون والنظام وتتحقق العدالة المنشودة بين جميع العراقيين .
