​أبرز ماورد في الصحف العراقية لليوم

​أبرز ماورد في الصحف العراقية لليوم

صحف

رووداو – بغداد ... اهتمت الصحف العراقية الصادرة اليوم الأحد، بعدة مواضيع تهم الشأن العراقي الداخلي، وابرزها حول مناسبة حلول الذكرى السابعة والخمسين لثورة تموز 1958 وتصريح العبادي بأن البعث الصدامي تحالف مع الشيطان لتدمير العراق .

وذكرت جريدة طريق الشعب التي كتبت تحت عنوان (في مناسبة حلول الذكرى السابعة والخمسين لثورة تموز 1958) تحل علينا الذكرى السابعة والخمسون للحدث الأبرز في تاريخ عراقنا الحديث، وهو ثورة (14) تموز المجيدة عام 1958، تلك الثورة التي غيرت وجه المجتمع العراقي، وفتحت الطريق أمامه لولوج عصر الحداثة، حيث وفرت له فرصة تاريخية، قلما يجود الزمن بمثلها، للخروج من نفق التخلف والاستبداد والتبعية، إلى فضاء الحرية والعدالة الاجتماعية والتقدم..

وتابعت الجريدة " كانت الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في العهد الملكي الرجعي سيئة إلى ابعد الحدود، فالقمع وإرهاب الدولة، لاسيما في زمن الوزارات التي ترأسها نوري السعيد ،كانا هما السائدين، فأعتقل وعذب وشرد آلاف المواطنين على اختلاف تلاوينهم السياسية والفكرية، واعدم العديد من خيرة أبناء الشعب العراقي.

وكتبت صحيفة الصباح الجديد تحت عنوان (العبادي: البعث الصدامي تحالف مع الشيطان لتدمير العراق) .

جاءت كلمة رئيس الوزراء حيدر العبادي خلال لقائه جمعا من عائلات الشهداء والسجناء السياسيين، في وقت يمر البلد بمرحلة مفصلية غيبت وضوحها وتوجهاتها سلسلة التصريحات والمواقف السياسية التي طغت عليها مفردات استعملت للتشكيك والاعتراض والتهديد بالمقاطعة، من دون ان تطرح البدائل الأخرى لما يجري على ارض الواقع، وهذا ما دفع العبادي لأن يتحدث وربما للمرة الأولى بروح تشخيصية انتقادية كاشفا عن العديد من السلوكيات التي تمارسها بعض الأطراف السياسية من دون ان يسميها .

وأضافت " مؤكدا ان تلك الأطراف هي من تعمل بالضد من توجهات الحكومة على الرغم من انها داخل الحكومة، بهدف عرقلة المسيرة الوطنية."

وفي هذا السياق دعا رئيس الوزراء حيدر العبادي، امس السبت، جميع السياسيين إلى عدم “المتاجرة” بدماء مقاتلي الحشد الشعبي لأمور سياسية، وفيما أشار إلى أن هناك تحالفا بين حزب البعث المنحل وما أسماه بـ”الشيطان” المتمثل بتنظيم داعش، أكد أن أغلب قيادات الأخير تنتمي لـ”البعث الصدامي”.

وبدورها، كتبت صحيفة المدى تحت عنوان (بغداد تدقق برواتب الموظفين فـي "مناطق داعش" لمنع تمويل التنظيم).

تلقفت "داعش"، على مايبدو الانباء التي تتحدث عن نية الحكومة لقطع رواتب موظفي المناطق التي تحتلها، وقررت اطلاق ما وصفته بـ"العفو" عن موظفي الدوائر الحكومية مقابل العمل براتب 150 دولارا شهريا.

وأضافت الصحيفة "وتبدي القوى السنية خشيتها من ان يؤدي قرار حكومي لقطع الرواتب الى ان يتحول الاهالي الى صفوف داعش.

وتعتبر الاموال، التي ترسلها بغداد، كرواتب الى الموظفين والمتقاعدين في مناطق سيطرة داعش، كاحد ابرز مصادر تمويل التنظيم، بحسب مراقبين ".

أما جريدة الاخبار كتبت تحت عنوان (محكمة قضايا النشر والاعلام باتت ترهق الصحافة وتهدد حريتها):

دعت الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين مجلس القضاء الاعلى الى حث محكمة قضايا النشر والاعلام على تمحيص النظر والتدقيق في القضايا التي تثار ضد وسائل الاعلام او الصحفيين والاعلاميين من قبل وزارات او مؤسسات حكومية وخاصة او مسؤولين حكوميين وتتبناها المحكمة .

وتابعت الجريدة " وقال المتحدث الاعلامي باسم الجمعية ناظم العكيلي " ان محكمة قضايا النشر والاعلام ومن خلال الاحكام التي اصدرتها في عدد كبير من تلك القضايا اثقلت كاهل مؤسسات صحفية وصحفيين بغرامات خيالية لا تستطيع حتى موازنات حكومية او لمؤسسات كبرى من تغطيتها والايفاء بها " .


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.