​اتحاد القوى: إيران التي اتفقت سلمياً مع الشيطان الأكبر حري بها تسوية خلافاتها مع جيرانها

​اتحاد القوى: إيران التي اتفقت سلمياً مع الشيطان الأكبر حري بها تسوية خلافاتها مع جيرانها

ظافر العاني

بارك اتحاد القوى العراقية، الثلاثاء، للشعب الإيراني عقد الاتفاق النووي مع القوى الست، وفيما تمنى توجه إيران الى "عقلنة" سياستها الخارجية تجاه جيرانها وهجر "سياسة التدخل الأمني" بالمنطقة، أكد أنه ينتظر منها تسوية خلافاتها ودياً مع جيرانها المسلمين كما اتفقت مع "الشيطان الأكبر".

وقال القيادي في اتحاد القوى ظافر العاني في بيان صحافي تلقت السومرية نيوز نسخة منه، "نبارك للشعب الايراني المسلم والجار عقد اتفاق التسوية مع الإدارة الأميركية لحل خلافها النووي المزمن مع المجتمع الدولي"، مبدياً أمله بأن "ينهي هذا الاتفاق الحصار غير المبرر الذي عانى منه الإيرانيون سنوات طويلة وجربه العراقيون قبلهم".

وأضاف العاني "إننا نرجو من هذا الاتفاق ان يجعل إيران تتجه الى عقلنة سياستها الخارجية تجاه جيرانها وان يكون بداية لتصفير مشكلاتها مع كل الأطراف المتخاصمة معها، وان ينعكس على هجر سياسة التدخل الامني في ملفات المنطقة وفتح صفحة جديدة قائمة على التعاون الإقليمي وليس الاستقطاب والمحاور التي تضرر منها الجميع ورسمت صورة سلبية في الأذهان عن حكومة طهران".

وتابع العاني "إننا في اتحاد القوى نبارك للدبلوماسية الإيرانية هذا النجاح بعد جولات مفاوضات عسيرة، مبيناً أن "الرجاء حدونا بان ايران التي استطاعت ان تعقد اتفاقاً سلمياً مع من تسميه (الشيطان الأكبر) حريٌٰ بها ان تسوي خلافاتها ودياً مع جيرانها المسلمين الذين ترتبط وإياهم بوشائج الحضارة والجوار والمصلحة في منطقة آمنة تساعد على النماء بما فيه خير شعوبها، وان يكون حل الخلافات بالوسائل السلمية هو منهج دائمي في سياستها الخارجية وليس انتقائيا، وهذا ما ننتظره منها في قادم الأيام".

وتوصلت إيران والقوى الكبرى الست، اليوم الثلاثاء (14 تموز 2015)، إلى اتفاق نووي تاريخي من شأنه تخفيف العقوبات على طهران مقابل كبح برنامجها النووي، ومن المتوقع أن يسمح الاتفاق بزيادة صادرات إيران النفطية بشكل كبير.

السومرية نيوز/ بغداد


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.