​رفض عراقي لأي إملاءات خارجية لشكل الحكومة المقبلة

​رفض عراقي لأي إملاءات خارجية لشكل الحكومة المقبلة

​رفض عراقي لأي إملاءات خارجية لشكل الحكومة المقبلة

موقع ايلاف ... أكد نائب الرئيس العراقي زعيم ائتلاف الوطنية أياد علاوي الثلاثاء رفضه القاطع "لأي إملاءات أو ضغوط خارجية لرسم خارطة الحكومة المقبلة".. محذرًا من أن "الشعب العراقي لن يسكت هذه المرة عن التدخل في شؤونه أو محاولة مصادرة إرادته". وأضاف علاوي في بيان: "يبدو أن بعض الجهات لم تتعظ بما جرى بعد انتخابات 2010 عندما تمت مصادرة إرادة الشعب العراقي بتدخل خارجي سافر، وهي تحاول اليوم إعادة استنساخ تلك التجربة المريرة وتداعياتها وبدعمٍ من جهات دولية"، في إشارة إلى فوز تحالفه الانتخابي "العراقية" آنذاك، فسارعت إيران إلى جمع القوى الشيعية الحليفة لها المشاركة في تلك الانتخابات، وضم الأصوات التي حصلت عليها مجتمعة مع بعضها البعض، لتتفوق على "العراقية"، وإناطة تشكيل الحكومة برئيس تحالف دولة القانون الشيعي نوري المالكي. تساءل علاوي قائلًا "ما فائدة إجراء الانتخابات، وما الداعي لها، إذا ما تم السماح لأطراف خارجية بالتحكم بشكل الحكومة المقبلة؟". ودعا جميع القوى السياسية الوطنية إلى وقفة حازمة ضد أي شكل من أشكال التدخل الخارجي.. وحذر من تكرار تجربة عام 2010 قائلًا إن ذلك سيبقي العراق في النفق المظلم الذي تسبب بكل المآسي التي يعانيها شعبه.

يأتي تحذير علاوي هذا وسط معلومات تشير إلى اجتماعات تعقدها شخصيات إيرانية رسمية بمشاركة سفير طهران في بغداد مسجدي مع قادة القوى الشيعية، وخاصة في تحالف "فتح"، الذي يضم قادة تشكيلات الحشد الشعبي برئاسة عضو الحرس الثوري الإيراني وزير النقل العراقي سابقًا هادي العامري لرسم شكل التحالفات الشيعية في مرحلة ما بعد الانتخابات وقطع الطريق أمام القوى المدنية أو العلمانية لتشكيل الحكومة المقبلة. على الصعيد نفسه دان ائتلاف الوطنية "المحاولات الدنيئة التي تطال مرشحي الائتلاف من قبل مرتزقة ارتضوا أن يكونوا أتباعًا لأجندات خارجية وأجهزة مخابراتية" على حد تعبيره. وأشار إلى أنه بالأمس القريب تعرّض عبد الكريم عبطان مرشح الائتلاف في بغداد لمحاولة اغتيال، كما شهدت الأسابيع القليلة الماضية اعتداءً على أحد نشطاء الائتلاف في محافظة بابل أنجاه الله منها بسلام. وتشير معلومات إلى أن أشخاصًا غير معروفين يقومون بتمزيق صور الدعايات الانتخابية لمرشحي ائتلاف الوطنية، وخاصة زعيمها علاوي.


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.