اليونسكو تعتمد قرار إحياء مدينة الموصل
اليونسكو تعتمد قرار إحياء مدينة الموصل
صحيفة الصباح .. قررت اليونسكو خلال اجتماع المكتب التنفيذي اعتماد قرار لإعادة إحياء مدينة الموصل بما فيها المؤسسات التعليمية والثقافية والمعالم الأثرية وأيضا المدارس والجامعات، كما أبدت عشرات الدول استعدادها لمساعدة العراق في الدعم المادي والمعنوي لإعادة الحياة إلى الآثار والتراث الثقافي للبلد الذي طالته يد الإرهاب أو غيرها من العوامل، أكد ذلك لـ "الصباح" سفير العراق في منظمة اليونسكو الدكتور محمود الملا خلف في لقاء موسع معه في مقر المنظمة الدولية بباريس. وقال السفير الملا: "لقد قدم العراق في اجتماع اليونسكو؛ مشروع قرار باسم المجموعة العربية وبمبادرة ومؤازرة من المدير العام للمنظمة أودري اوزلاي، حيث تم عقد عدة اجتماعات معها قبل القرار"، وعن آلية إدارة المشاريع وصرف الأموال أكد سفير العراق في اليونسكو، "كلما كان المشروع المقدم بدراسة مستفيضة ومستوفية يتم تحديد المبالغ على أساسة، طبعا هناك فرق ميدانية بدأت تتجه الان إلى الموصل أرسلها مكتب اليونسكو في العراق حيث أرسل خبراء لوضع دراسة ميدانية على ارض الواقع لتحديد حجم الدمار الحاصل وعلى ضوئه يخمن الخبراء الكلفة التقديرية للمشروع ويتم تقرير المبالغ من قبل المؤسسة التي مقرها سويسرا كما يقرون آلية الصرف بعد تقديم دراسة الجدوى وأوجه الصرف ولا يوجد مشروع يقدم اعتباطا، وهذه المشاريع ستذهب لصندوق (أ) الذي تسهم به فرنسا والإمارات العربية المتحدة والاتحاد الأوروبي والمغرب والكويت وعدد كبير من الدول". وعما إذا كانت مشاريع الإعمار التي أطلقتها اليونسكو، ستكون فقط لمدينة الموصل، أوضح السفير الملا، أن "البداية ستكون للموصل ومن ثم المدن الأخرى المتضررة من الإرهاب من ضمنها صلاح الدين والانبار"، مبينا أن "الاعمار لا يقتصر على الأبنية فقط ولكن يجب إعادة قراءة المناهج الدراسية وإعادة تأهيل المدرسين وإعادة تأهيل الطلبة والمشرفين التربويين". وعن المشاريع الأخرى التي تقوم اليونسكو بمتابعتها وخصوصا تسجيل مدينة بابل ضمن التراث العالمي، قال الملا: "سيناقش موضوع بابل في الاجتماع عام 2019 في لجنة التراث العالمي، لأن الخبراء لا يستطيعون تقديم تقريرهم قبل الشهر السادس لهذا العام لذلك سيؤجل إلى العام القادم".
لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.
