​النجيفي في مؤتمر صحفي عقب لقائه نخبا من قيادات البلد يجدد رفضه لطروحات الأغلبية السياسية

​النجيفي في مؤتمر صحفي عقب لقائه نخبا من قيادات البلد يجدد رفضه لطروحات الأغلبية السياسية

أسامة عبد العزيز النجيفي رئيس تحالف القرار العراقي

متابعة خاصة ... جدد السيد أسامة النجيفي نائب رئيس الجمهورية رئيس تحالف القرار العراقي تأكيده على إننا ضد ما يسمى بـ (الأغلبية السياسية)، مشيرا الى أنه لابد أن يكون هناك توافق وطني واسع من كل مكونات البلد لكي نتجاوز الموضوع الطائفي والقومي الى مشاركة فاعلة وبرنامج يشمل كل المحافظات العراقية وكل المواطنين على أساس بناء الدولة وسيادة القانون وتطبيق الدستور وتجاوز الاخفاقات التي حصلت في الماضي.

وأوضح السيد النجيفي في مؤتمر صحفي عقب لقائه نخبة من القيادات السياسية والوزراء والنواب الفائزين والمرشحون الذين لم يحالفهم الحظ ولهم دور أساسي ليلة الإثنين الحادي العشرين من ايار 2018 ، أنه تم التداول في الوضع السياسي والتحالفات المقترحة مع القوى السياسية الفائزة، وأهمية أن نخرج ببرنامج حكومي قادر على معالجة أزمات البلد والعقبات التي تعيق ظهور العراق ووصوله الى المراتب التي يستحق.

وأشار السيد النجيفي في المؤتمر الصحفي الى ان هناك مهمة كبيرة تنتظر الجميع، وإن الرسالة التي فهمها كل من شارك بالعمل السياسي بعدم مشاركة الجمهور العراقي بطريقة فعالة في الانتخابات أن هناك عزوفا عن تأييد العملية السياسية ، لافتا الى أن هذا الأمر يجب أن يتغير، ويجب أن يكون هناك أداء جيدا، وحكومة قوية قادرة على الخروج بالبلد من هذه الأزمات وانصاف المواطنين وتحقيق الرفاهية واستقرار الأمن ونقل البلد الى أطوار جديدة من الأمان والنجاح، وهذه مهمة مشتركة للجميع.

وبشأن مستقبل الانتخابات وما أسفرت عنه من نتائج قال السيد النجيفي إن هناك الان حوارات تجري بين القوى السياسية وتبادل للرأي ، وهو يعتقد أنه في الأسابيع القادمة أو في ألايام القريبة القادمة ستكون هناك تحالفات تعلن ولدىنا رؤية حول من سنتعاون معه من القوى الفائزة ومن لم نتعاون معه، مضيفا إن هذا الأمر يمكن ان يوضح بعد أيام، ولكن نتداول الان مع الجميع كما قال ، ولنرى البرامج ولنرى الأسس التي نستطيع ان نعمل بها سوية ، ونحن متفائلون ان شاء الله ونبشر أهلنا بنجاح قريب بأن هناك تفاعلا وانجازات تحقق أمانيه في بلد مستقر ووطن آمن.

كما جدد السيد النجيفي التأكيد في هذا الصدد أن لاسلاح خارج إطار الدولة ولا عقوبة جماعية لمواطنين ولا ظلم ولا مواطن بريء في السجون، ولابد من وضع جديد يعمل فيه الناس ونتحول الى وضع عراقي تكون فيه المواطنة وتقديم الخدمة هي التمايز بين الناس وليس على أساس الطائفة أو القومية أو العنصر الذي لم يؤد الى نجاح في البلد ، وادى الى كثير من التخندقات والفشل.

وأوضح الأسس التي يتم على أساسها تشكيل الحكومة وما هو مطلوب منها ، مشيرا الى ان لدينا قضايا أساسية لابد وان تحقق وعلى راٍس هذه القضايا إعمار محافظاتنا وعودة نازحينا ومشاركتنا في الدولة مشاركة فاعلة وتوازن السلطة وبوجود برنامج يتجاوز الوضع الطائفي والقومي الى وضع عراقي واضح، وهناك مراجعة للسياسات التي أدت بالبلد الى هذا التشرذم وهذا التراجع.


شارك الموضوع ...