السيد أثيل النجيفي يحذر من إستمرار خطري المالكي وإيران على مستقبل العراق

السيد أثيل النجيفي يحذر من إستمرار خطري المالكي وإيران على مستقبل العراق

اثيل النجيفي

متابعة خاصة ... حذر السيد اثيل النجيفي القيادي في حزب للعراق متحدون من ان الورم السرطاني الذي يشكله المالكي على مستقبل العراق مايزال مستمرا ، حيث ان يمتلك اذرعا وادوات لتنفيذ مخططه الجهنمي ، مشيرا الى ان هناك اتباعا أذلاء ممن يطلق عليهم ( سنة المالكي) هم من ينفذون مخططه.

وأشار السيد أثيل النجيفي في تغريدة له على صفحته في الفيسبوك انه لم يقتصر مصطلح ( سنة المالكي ) على أشخاص بعينهم بل هو منهج أضافه المالكي ( ومن وراءه ) الى السياسة العراقية بعد عام 2003 . ويرتكز ذلك المنهج على ثلاث ركائز :

الاولى - فتح مزاد لمصالح النواب الشخصية وإغرائهم بمنافع تفوق خيالهم حتى يفقدوا توازنهم . وعلى الرغم من ان معظمهم لم يحصلوا على ما وعدهم به ولكنهم عاشوا وهم تلك الأماني حتى استنفذ منهم حاجته .

والثانية - فتح ابواب الفساد امام السياسيين والمسؤولين ومراقبتهم عن بعد وحفظ ملفاتهم لإظهارها عند الحاجة .

اما الثالثة - فهي محاربة الخصوم الذين لم تنجح معهم الاولى ولا الثانية وتلفيق التهم واستغلال القانون بأساليب انتقائية رخيصة .

لاشك بان من أوجد هذا المنهج حقق من ورائه مكاسب سلطوية ولكنه أصبح ورما خبيثا في جسم الدولة العراقية ومنظومتها السياسية .

ومع الحوار حول تشكيل الحكومة القادمة ينطلق هذا الورم الخبيث ليأخذ معه التافهين وضعفاء النفوس من جميع الكتل والقوائم الانتخابية .

وفي تغريدة أخرى عن النفوذ الايراني في العراق أكد السيد أثيل النجيفي الآتي :

لن يحتاج العراقيون اكثر من التشجيع ودعم المجتمع الدولي للخروج من مظلة النفوذ الايراني .

فعلى الرغم من الجدل الواسع حول نتائج الانتخابات الا انها وللمرة الاولى وضعت القوى المؤيدة للنفوذ الايراني في موقف العاجز عن الانفراد في تشكيل الحكومة مما فتح الباب للاطراف الرافضة لذلك النفوذ بتوحيد قواها وجمع شتاتها للانتهاء من مرحلة قاسية مرت على العراق .

لاشك ان الطرف المدعوم ايرانيا سيقدم الوعود بالامتيازات والمناصب ويستخدم الاعلام لاتهام خصومه وسيحاول تشتيت القوائم وخصوصا ممثلي السنة الذين مارسوا عملية بيع الكراسي سابقا .

الا ان الطرفين ( المؤيد والرافض للنفوذ الايراني ) يعلمان بان ايران التي تمكنت من تقديم الدعم في الحرب والقتال عاجزة عن تقديم الدعم في البناء والإعمار وان الدخول الى المحور الايراني يعني ابقاء العراق ساحة استنزاف وازمات متواصلة وهو طريق مسدود امام سالكيه .

لاشك ان جميع الدول الاخرى لم تعد تمتلك نفوذا مؤثرا داخل العراق يوازي النفوذ الايراني . ولكن يكفي العراقيون ان يحصلوا على الدعم الدولي للإعمار وإعادة البناء لينجحوا بالتخلص مما زرعته سياسة استيراد أزمات المنطقة التي انتهجتها الحكومات السابقة..انها الفرصة الاولى امام العراقيين لاتخاذ القرار الوطني العراقي .

:وفي تغريدة أخرى عن السنة غير موحدين ويهتمون بمجالس المحافظات أكثر من البرلمان

اقر القيادي في تحالف “القرار” اثيل النجيفي، الأربعاء، بأن المكون السني غير موحد فيما يخص مفاوضات تشكيل الكتلة الأكبر التي ستتولى تشكيل الحكومة المقبلة، لافتا إلى أن عموم السنة يهتمون أكثر بمجالس المحافظات من البرلمان.

وقال النجيفي في تصريح اوردته صحيفة “الشرق الأوسط”السعودية ، إن “الحراك السياسي الحالي حراك إيجابي بشكل عام، فعلى الرغم من وجود مخاطر تهدد أمن العراق والعملية السياسية برمّتها وعلى الرغم من تلويح بعض القادة بالحرب الأهلية المقبلة، فإنني أرى الأمور تسير نحو التهدئة وتقبّل الواقع بكل أحواله وهذا يخفف من المخاطر المُحتملة”.

وأضاف أن “المؤشرات تؤكد أن الحكومة ستكون حكومة عابرة للطائفية تستوعب أغلبية كبيرة من البرلمان وسيبقى في المعارضة بعض القيادات بعد تفكك كتلتهم”.

وحول الوضع داخل البيت السني أكد النجيفي، أن “السنة لن يختلف حالهم عن البقية ولن نجد موقفاً سنياً موحداً بل سنجد موقفاً سنياً غالباً يسهم في تشكيل الحكومة تقابله أقلية سنية معارضة ستسعى لاستقطاب ما ينتج عن فشل الحكومة في تنفيذ مشاريعها”، مبينا أن “عموم السنة يهتمون أكثر بمجالس المحافظات من البرلمان لأن فاعليتهم فيها أكبر، ولهذا سيسعى المعارضون لاستثمار عدم مشاركتهم في الانتخابات القادمة”.


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.