​البنك المركزي يصدر توضيحا على ملاحقة امريكا لمصارف عراقية

​البنك المركزي يصدر توضيحا على ملاحقة امريكا لمصارف عراقية

​البنك المركزي

الفرات - نفى البنك المركزي العراقي المعلومات المتداولة بشأن وجود فريق استشاري امريكي في بغداد لملاحقة مصارف عراقية يشتبه تعاملها مع ايران التي تخض لعقوبات امريكية. وقال باسم عبد الهادي حسن المتحدث باسم البنك المركزي العراقي، 'تداولت بعض وسائل الإعلام المحلية خلال اليومين الماضيين أخبارا تتعلق بصدور قوائم لمراقبة مصارف عراقية مدعية ان تلك المصارف قد تخضع لعقوبات من جهات خارجية في محاولة لخلق الارباك في السوق وسعر الصرف'. واضاف 'وفي الوقت الذي ينفي هذا البنك هذه الاخبار يؤكد أنه الجهة الرقابية المسؤولة عن متابعة أنشطة وفعاليات المؤسسات المالية والمصرفية في البلد وأنها تخضع لرقابته والتعليمات الصادرة عنه'.

وكشفت مصادر دبلوماسية في العراق أن البنك الفيدرالي الأميركي (المركزي) يلاحق 5 مصارف عراقية جديدة، إضافة إلى 'مصرف البلاد الإسلامي'. وذكر تقرير لمحطة skynews نقلا عن المصادر، أن فريقاً من المستشارين الأميركيين يتواجد في العراق، لمتابعة هذه المصارف التي قد تخضع لنفس العقوبات التي فرضت على 'مصرف البلاد الإسلامي'. وبينت أن التحقيقات بشأن علاقة هذه المصارف، أو استغلالها من قبل إيران في التحويلات المالية بدأت منذ عهد الرئيس الاميركي السابق، باراك أوباما، لكنه اكتفى بملاحقة مصرف واحد فقط. ووفقا للمصادر، فقد تم تفعيل التحقيقات خلال الأشهر الماضية، وتشمل التحقيقات بحسب المصادر النقل النقدي للأموال، إضافة إلى التحويلات المالية المثيرة للشكوك إلى لبنان، ومن ثم إلى سوريا، إلى جانب بعض الدول الآسيوية وأوروبا الشرقية. والعام الماضي وضعت الولايات المتحدة بنك 'إيلاف' الإسلامي العراقي على القائمة السوداء. والإدراج في القائمة السوداء يرغم البنوك على الاختيار بين قطع الروابط مع المؤسسات الإيرانية التي تستهدفها العقوبات الأميركية، أو الانقطاع عن النظام المالي الأميركي.


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.