​النصر يعلن قرب انعقاد اللقاء الوطني برعاية العبادي ويتوقع اعلان تحالف الكتلة الاكبر خلاله

​النصر يعلن قرب انعقاد اللقاء الوطني برعاية العبادي ويتوقع اعلان تحالف الكتلة الاكبر خلاله

ائتلاف النصر

بغداد اليوم - متابعة ... كشفت صحيفة "الصباح" في تقرير نشرته الثلاثاء عن قرب انعقاد "اللقاء الوطني" الذي دعا اليه رئيس الوزراء حيدر العبادي منتصف حزيران الماضي. ونقلت الصحيفة، عن مصادر سياسية قولها، ان "هناك استعدادات عالية المستوى للدعوة لـ اللقاء الوطني الذي سبق أن دعا اليه رئيس الوزراء حيدر العبادي زعيم الائتلاف واجل الى اشعار آخر"، متوقعة أن "يتم التوصل من خلال اللقاء إلى تشكيل الكتلة الأكبر والحكومة المقبلة"". في السياق ذاته نقلت الصحيفة، عن المرشح الفائز عن ائتلاف النصر فيصل العيساوي قوله، ان "الاستعدادات بلغت أوجها لتلبية دعوة اللقاء الوطني التي عرضها العبادي، على أن يضم جميع الكتل السياسية من دون استثناء"، ً متوقعا انه "سيتم التوصل خلال هذا اللقاء لتشكيل الكتلة الاكبر عندما تقتنع الكتل بأوراق وأولويات بعضها البعض". وأضاف العيساوي، أن "الائتلاف حريص على مشاركة الجميع لما تحمله المرحلة المقبلة من خطر"، ً مستدركا أن "هناك رغبة عند الكثير من الكتل بإيجاد تيارين أحدهما يشكل الحكومة والثاني يذهب الى المعارضة، وهذا كله سيفرزه اللقاء الوطني أو حراك الكتل في هذه الايام، وستنضج جميع الامور فور المصادقة على اسماء الفائزين في انتخابات مجلس النواب التي جرت في الثاني عشر من ايار الماضي إذ ستظهر للعلن الكتلة الاكبر والبرنامج الحكومي الذي سيعتمد لاحقا".

وكان رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي قد وجه، الخميس 14 حزيران 2018 ،دعوة الى كافة الكتل السياسية لعقد ٍ لقاء على مستوى ٍ عال بعد عطلة العيد، للاتفاق اليات محددة للإسراع بتشكيل المؤسسات الدستورية. وقال العبادي، في كلمة متلفزة تابعتها "بغداد اليوم"، إن "الفوز الحقيقي هو نجاحنا بالحفاظ على وطننا وشعبنا وعلى الانجازات التي تحققت والدماء والتضحيات الغالية التي بذلت وان نعززها بالبناء والاعمار وبمستقبل أفضل لجميع العراقيين، وان الخسارة تكمن في الانجرار وراء الخلافات والمغانم والمكاسب الفئوية والشخصية والخاصة". ووجه العبادي دعوة، الى الكتل السياسية "لعقد ٍ لقاء على مستوى ٍ عال بعد عطلة العيد مباشرة وفي المكان الذي يتم تحديده لاحقا بعد التشاور لوضع ايدينا بأيدي بعض من اجل حماية الوطن والمواطنين وضمان سلامة العملية السياسية والمكاسب الديمقراطية والاتفاق على اليات محددة للإسراع بتشكيل المؤسسات الدستورية بأفضل مايمكن وبالاعتماد على قرارنا الوطني ومصالح بلدنا وشعبنا".


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.