​في العراق فقط.. متهمون بالفساد ينافسون على منصب رئيس البرلمان

​في العراق فقط.. متهمون بالفساد ينافسون على منصب رئيس البرلمان

متهمون بالفساد ينافسون على منصب رئيس البرلمان

بغداد / الغد نيوز 24 / وكالات ... اشتدت في الاونة الاخيرة التصريحات التي تطلقها الكتل السياسية وخاصة منها السنية بتسمية مرشحها لرئاسة البرلمان القادم ، ومن باب استباق الامور لغلق الابواب على الكتل السنية المنافسة الاخرى .

والطريف في الموضوع الذي تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة الفيسبوك ، ان الكتل المسوقة لشخوصها للترشيح لرئاسة البرلمان ، كلها كتل مشهود لها بالفساد ومرشحيها هم متهمون بالفساد .

فمن جهة اثارت تصريحات وزير الدفاع السابق خالد العبيدي الثلاثاء, ردود افعال واسعة لدى المراقبين للشأن السياسي اثر حديثه عن تقدمه على منافسيه لنيل منصب رئاسة البرلمان. وتوالت الاحاديث والتغريدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي مستغربين حال العراق الذي يتنافس فيه وزراء ومدراء مقالون من مناصبهم بتهم الفساد ويشتركون في الانتخابات ويفوزون ثم يعاودون التنافس على المناصب العليا.

ومن جهة اخرى اعلان كتلة الكرابلة المتخمة بالفساد والفاسدين الى حد زكم الانوف ، باعلانها ان مرشحها الاوحد هو الفاسد محافظ الانبار سارق الاراضي والاتاوات والعقود الكبيرة التي حصل عليها خلال عمله في الدورة السابقة للبرلمان ، والطريف بالامر الذي سخر منه رواد تواصل الاجتماعي ان من زكى الحلبوسي هم السراق المتهمون بالفساد جمال الكربولي ومحمد الكربولي ومحافظ صلاح الدين احمد الجبوري وفلاح زيدان وزير الزراعة التي تلاحقه قضايا الفساد اينما حل .

خبراء قانونيون حملوا القضاء المسؤولية بسبب ضعف الاجراءات القانونية المتبعة بحق الفاسدين وعدم وجود عقوبات رادعة تمنع عودتهم للسلطة. بينما اعتبر احد الخبراء في علم الاجتماع أن اساس المشكلة يكمن في ضياع المفاهيم الاخلاقية حيث لم يعد للعيب وجود ولا يمتنع الفاسد من الظهور مرة اخرى بكل وقاحة امام الشعب الذي سرقه دون الخجل من ابناء وطنه. وشهدت الانتخابات البرلمانية الاخيرة مشاركة عدد من المسؤولين رغم وجود ملفات فساد ومذكرات اعتقال بحقهم وبينهم متهمين بدعم الارهاب.


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.