خلال المؤتمر الزراعي الاول في العراق...وزير التخطيط​ : القطاع الزراعي من القطاعات الواعدة في العراق

خلال المؤتمر الزراعي الاول في العراق...وزير التخطيط​ : القطاع الزراعي من القطاعات الواعدة في العراق

الدكتور سلمان الجميلي

... الذي يجب الاستفادة منه بافضل صورة ممكنة ...

عقدت وزارة التخطيط المؤتمر ة للتخطيط الزراعي في العراق تحت شعار نحو تخطيط زراعي امثل من اجل نهظة زراعية , وياتي انعقاد المؤتمر في اطار السعي لتفعيل قطاعات التنمية في العراق وتاهيلها لتكون داعمة للاقتصاد الوطني بحضور وزيري التخطيط والزراعة بالاضافة الى عدد عن وكلاء وممثلي الوزارات والمحافظات كذلك نخبة من الباحثين والمختصين في الشأن المعني وعدد من منتسبي الوزارة والجهات ذات العلاقة .وتحدث السيد وزير التخطيط الدكتور سلمان الجميلي خلال المؤتمر في كلمه له قائلا : ان عقد المؤتمر الزراعي الاول من قبل الوزارة في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة والتحديات التي يمر بها بلدنا العراق انما جاء لغرض دفع مساهمة هذا القطاع بشكل فعال في زيادة الناتج المحلي الاجمالي ودفع عجلة البلد الى الامام واضاف ان القطاع الزراعي يعد من القطاعات المهمة في الاقتصاد العراقي لما يمتاز به من مجمل قضايا تسترعي منا تقديم الدعم اللازم للنهوض به واوضح ان القطاع الزراعي يمتاز بكونه من القطاعت الواعدة في العراق لسعة مساحات ارضه الصالحة للزراعة والتي من الممكن ادخالها حيز الانتاج والاستفاد منها باقل كلف ممكنة كما يساهم القطاع الزراعي في تحقيق الامن الغذائي وله علاقة مباشرة في حياة المواطن لاسيما وانه من االقطاعات الجاذبة للايدي العاملة اذا تبلغ نسبة العاملين فيه 20 % من مجمل الايادي العاملة العراقية واكد الوزير ارتباط مشاريع القطاع الزراعي بصورة كبيرة مع باقي القطاعات اذ هنالك الكثير من التشابكات الامامية والخلفية لهذا القطاع مع باقي القطاعات ، مبينا ان دعم القطاع الزراعي سيعمل على تشغيل الكثير من هذه القطاعات ولاسيما الصناعات التحويلية .وعبر عن امله ان يكون هذا المؤتمر نقطة انطلاق جديدة في وضع سياسات زراعية واعدة تؤدي الى نهوض شامل للقطاع الزراعي . من جانبه اكد وزير الزراعة السيد فلاح حسن زيدان ان الامن الغذائي يعد من اهم التحديات الوطنية والعالمية نتيجة زيادة عدد السكان وارتفاع المستوى المعاشي بالاضافة الى انخفاض الانتاج والانتاجية للنبات والحيوان على حد سواء واضاف يعاني بلدنا من ازمة في ايرادته المائية التي تعمتد بالدرجة الاساس على دول الجوار والتي انعكست سلبا على واقع القطاع الزراعي واشار الى ان وزارة الزراعة اعدت خططها الرئيسية لمواجهة التحديات التي تواجه القطاع الزراعي في العراق بهدف تحقيق الامن الغذائي وتلبية حاجة المواطن من خلال زيادة الانتاج الزراعي لمجموعة من المحاصيل الستراتيجية .من جهته قال وزير الموارد المائية المهندس محسن الشمري القاها بالنيابة عنه مدير التخطيط في وزارة الموارد المائية الاستاذ جمال محمد ان الزراعة في العراق لازالت تحتل جانبا مهما من جوانب التنمية الاقتصادية والاجتماعية اذ يعمل في هذا القطاع بحدود 20 |% من السكان واضاف ان الزراعة تعتبر ثاني اكبر مساهم في الناتج المحلي بعد انتاج النفط واشار الى ان العراق يمتلك كل مقومات نهضة زراعية شاملة والتي تتمثل بالارض الصالحة للزراعة والمياه اللازمة بالاضافة الى العمالة وراس المال وجميع ما مطلوب لتحقيق النهضة المنشودة من خلال الارادة الصادقة والادارة الفاعلة التي توظف جميع هذه العناصر لتحقيق الاهداف المرجوة . وتابع : ان تحقيق الاهداف يستلزم خطة واضحة المعالم لتقيم واقع الحالي والسابق وتحديد معوقات تنمية هذا القطاع خلال السنوات السابقة للاستفادة منها والانطلاق الى عمل دؤوب يتجاوز تلك المعوقات ويعالجها باساليب علمية وارادة واعية وصادقة وبتكاتف جميع العاملين في هذا القطاع من خلال المخططين والفنيين بالاضافة الى المهندسين والمزارعين والفلاحين فضلا عن جميع المستويات الاخرى العاملة في القطاع الزراعي .الى ذالك قال رئيس اتحاد الجمعيات الفلاحية في العراق الشيخ حسن التميمي ان الواقع الزراعي اصبح يسير باتجاه او بمنحنى خطير جدا نتيجة عدم وجود الرؤيا الواضحة للقطاع الزراعي وعدم وجود المسار الصحيح للقطاع الزراعي بسبب عدم اقرار القوانين التي تخص القطاع الزراعي من قبل البرلمان العراقي ، مبينا ان المسوؤلية قد تكون تضامنية من القسم التشريعي والتنفيذي في الحكومة العراقية اذ يقع على عاتق جميع الوزارات ولاسيما كادرها المتقدم وضع الخطط الصحيحة في القطاع الزراعي . متمنيا ان تكون وزارة الموارد المائية دقيقة في عملها عندما تتكلم عن مشاريع الاصلاح اذ يجب ان تعطي الصورة الحقيقة لعملية الاستصلاح وعملية تنفيذ المشاريع .


شارك الموضوع ...