​٤ ملفات كبيرة قد تدفع عادل عبد المهدي الى تقديم الاستقاله فورا

​٤ ملفات كبيرة قد تدفع عادل عبد المهدي الى تقديم الاستقاله فورا

عادل عبد المهدي

صحيفة اليوم الثامن الالكترونية...عادل عبد المهدي الان تحت ضغوط كبيرة وهذا ما يعرقل عملية استكمال الكابينة الوزارية، فيما اكد مراقبون أن هذه الملفات، ربما تدفع عادل عبدالمهدي إلى الاستقالة سريعا. وكشفت مصادر مقربه من اصحاب القرار إن “الملف الأول، الذي يتعب عبدالمهدي، هو الضغط المستمر الذي تمارسه عليه كتل سياسية بهدف الحصول على حقائب في حكومته”. وتكشف أن “أطرافا مثل دولة القانون وحركة الحل وكتلة صادقون وتحالف النصر وتيار الحكمة، وتحالف للعراق متحدون والمشروع العربي، ما زالت تضغط بشكل كبير على عبدالمهدي، لمنحها حقائب وزارية في كابينته”، موضحه إلى أن “بعض هذه الأطراف يضغط حد الابتزاز على رئيس الوزراء، لضمان المشاركة في الحكومة، أو الحصول على حقيبة إضافية”. وتتسبب هذه الضغوط المستمرة، في زيادة منسوب التوتر السياسي الى شكل كبير مما يدفع الاخير الى الاستقاله فورا ،

اما ما يخص الملف الثاني الذي يؤرق رئيس الحكومة، يتعلق بالجدل السياسي الذي تسبب فيه اختيار شخصيات قيل انها مستقلة في البداية، ثم تبين أنها مقربة من جهات سياسية، على غرار وزير الرياضة. وتسبب هذا الامر في حرج بالغ لبرهم صالح أمام الأطراف التي تخلت عن حصصها في الكابينة الوزارية، ونتج عنه تعثر مفاوضات استكمال التشكيلة الحكومية، بسبب الشكوك المتزايدة بشأن الولاءات الحزبية للمرشحين. ويخشى عبدالمهدي أن يتكرر هذا الأمر في الحقائب المتبقية، ما يفاقم من حرجه السياسي بشكل كبير ويظهر عجزه عن في السيطرة على الدوله ، ويظهره بمظهر الضعيف. اما السبب الثالث مرتبط بسلامة الوضع القانوني لمرشحين نالوا ثقة البرلمان في كابينة عبدالمهدي، وآخرين ينتظرون. وحتى الآن، لم تكشف هيئة المساءلة والعدالة عن نتئاج تحقيقاتها النهائية بشأن الوضع القانوني لـ 22 مرشحا، تقدم بهم عبدالمهدي إلى البرلمان. وتعرض عبدالمهدي لانتقادات عديدة، جراء تقديم أسماء مثيرة للجدل بعضها متهم بحزب البعث والبعض الاخر بالفساد والسرقة والاخرى ملفات لا اخلاقية ، فيما أحيط ترشيح وزير الرياضة بالعديد من الاتهامات. اما الملف الرابع فهو في عجز المفاوضات السياسية، حتى الآن، عن حسم مرشحي الحقائب الأمنية. ويبدو أن ترشيح رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، لحقيبة الداخلية، تحول إلى عقدة مستحكمة بين سائرون والفتح ، فيما يتواصل خلاف الأطراف السنية على المرشح لحقيبة الدفاع، في ظل تمسك اياد علاوي بالمنصب. ولا يستبعد مراقبون أن تقود هذه الاسباب الأربعة رئيس الوزراء الى تقديم استقالته سريعا، في مواجهة “انسداد الآفاق الذي يواجهه” على مختلف الأصعدة.


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.