نواب ومتابعون للشأن السياسي : الوقت غير مناسب لمناقشة اخراج القوات الامريكية

نواب ومتابعون للشأن السياسي : الوقت غير مناسب لمناقشة اخراج القوات الامريكية

الوقت غير مناسب لمناقشة اخراج القوات الامريكية

متابعة خاصة...يؤكد نواب وشيوخ عشائر ومختصون بالشأن السياسي العراقي ان الدعوات التي تتصاعد لاخراج القوات الأمريكية لم يحن أوانها، كما أن أغلبها تأتي بضغط من جهات اقليمية ، وليس رغبة داخلية للعراقيين ، وبخاصة شيوخ عشائر في مناطق غربي العراق وفي نينوى الذين يرون أن اوضاع العراق الأمنية لم تعد تسمح بخروج القوات الأمريكية في العراق. وفي هذا الاطار حذر أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد، الدكتور خالد عبد الإله، الاحد، من أن الجدل بشأن الأميركيين سوف يدخل العراق في أزمة سياسية، بسبب أن كل القوى التي تعلن الآن رفضها للوجود الأميركي والأجنبي في العراق كانت قد وافقت على الاتفاقية الأمنية في حكومة نوري المالكي عام 2008.

من جهته رأى النائب عن محافظة نينوى أحمد مدلول الجربا، أن الوقت غير مناسب لفتح المناقشات حول الوجود العسكري الأمريكي في البلاد لان الاستقرار لم يتحقق بعد. وقال الجربا في بيان له، إن "الوقت الآن غير مناسب للخوض في تفاصيل موضوع القوات الامريكية والقواعد العسكرية في العراق، لأن ظروف البلد الامنية لم تستقر استقرارا كاملا الى حد هذه اللحظة"، مشيرا الى "أننا لا نرضى ولا نقبل ان تكون أراضي العراق منطلقا لضرب أي دولة من دول الجوار". ودعا الجربا أعضاء مجلس النواب الى "الانشغال بمواضيع أهم من هذا الموضوع، ألا وهو العمل بقوة على إعادة إعمار المدن وتوفير الخدمات للمواطنين"، مشددا على "ضرورة تلبية مطالب المواطنين قبل حلول الصيف من هذا العام، وإلا سوف يكون له تداعيات خطيرة على البلد بصورة عامة". ويقول أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد، الدكتور خالد عبد الإله، الاحد، ه في تصريح نقلته 'الشرق الاوسط'، إن 'الجميع يعرف أن هناك بندا في الاتفاقية الأمنية يشير إلى طبيعة سريان هذه الاتفاقية الذي يجب أن يستند في حال طلب الانسحاب منها على موافقة حكومية ودستورية قبل سنة من الانسحاب'.

وأوضح عبد الإله أنه 'خلال الاجتماع الأخير الذي عقد بين تحالفي الفتح وسائرون جرى التطرق إلى مسألة خروج الأميركيين وهناك من طالب بتشريع قانون غير أن من شأن ذلك أن يصطدم برؤية مختلفة للسنة والكرد وقد يعيد التخندق الطائفي ثانية'. وأشار إلى أن 'الولايات المتحدة يمكن أن تعود إلى العراق عبر حلف شمال الأطلسي (الناتو) لأنها ضغطت خلال الاجتماع الأخير للحلف في بروكسل لأن يكون للحلف دور كبير في تدريب وتجهيز القوات العراقية وبالتالي فإن هذا يفتح نافذة للأميركيين حتى في ظل صدور تشريع وإن كان احتمال ذلك لا يزال ضعيفا'.


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.