​الأمم المتحدة تؤكد زيادة عدد النازحين العراقيين بعد أزمة الأنبار لأكثر من ثلاثة ملايين شخص

​الأمم المتحدة تؤكد زيادة عدد النازحين العراقيين بعد أزمة الأنبار لأكثر من ثلاثة ملايين شخص

الأمم المتحدة

المدى برس/ بغداد ... أعلنت الأمم المتحدة،  الثلاثاء، عن نزوح أكثر من ثلاثة ملايين عراقي خلال المدة من كانون الثاني 2014 المنصرم، إلى الـ13 من تموز 2015، وفي حين بينت أن قرابة 15 بالمئة منهم كانوا من مناطق الرمادي والفلوجة وحولهما، أكدت أن 68 بالمئة من النازحين هم من وسط العراق وشماله، وأن إقليم كردستان يستضيف 28 بالمئة منهم في حين يستضيف الجنوب أربعة بالمئة.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للامم المتحدة في بيان تلقت،(المدى برس)، نسخة منه، إن "ثلاثة ملايين و112 ألفاً و914 عراقياً نزحوا داخلياً منذ بداية كانون الثاني 2014 وحتى الثاني من تموز 2015"، مشيرة إلى أن هنالك "518 ألفاً و819 عائلة نازحة موزعة على 103 أقضية وثلاثة آلاف 613 موقعاً بارزاً في العراق".

وأضافت المنظمة، أن "عدد السكان النازحين الذين تم تحديدهم أظهر زيادة قدرها واحد بالمئة، أو 25 ألفاً و542 شخصاً للمدة من الرابع من حزيران إلى الثاني من تموز 2015"، مبينة أن "أزمة الرمادي، مطلع نيسان 2015، أدت إلى نزوح أكثر من ربع مليون شخص من محافظة الأنبار، ما تطلب إدراج مدة نزوح إضافية ضمن المصفوفة لتعزيز تحليل البيانات وفهم اتجاهات حركة السكان".

وأوضحت المنظمة الدولية للهجرة، أن "قرابة 12 بالمئة من مجمل السكان الذين تم تحديدهم بعد، نزحوا بعد نيسان 2015"، لافتة إلى أن "المحافظات التي شهدَت أعلى نسبة زيادة في عدد العائلات النازحة، بين الرابع من حزيران والثاني من تموز، كانت بغداد بنسبة ثلاثة بالمئة، بواقع 14 ألف و604 شخصاً، وصلاح الدين بواقع عشرة آلاف و470 شخصاً، وكركوك، بتسعة آلاف و906 شخصاً".

وذكرت المنظمة، أنه "اعتباراً من الثاني من تموز 2015، فإن ما مجموعه 41 ألفاً و129 عائلة نازحة، تضم 246 ألفاً و774 شخصاً، عادوا إلى موطنهم الأصلي"، مؤكدة أن "المدة من الرابع من حزيران إلى الثاني من تموز 2015، تم تحديد زيادة في عدد العائدين لمناطقهم نسبتها ثلاثة بالمئة، أي بواقع 66 ألف و390 شخصاً".

وتابعت المنظمة الدولية للهجرة، أن "المحافظات التي سجلت ارتفاعاً ملحوظاً في عدد العائدين هي، بغداد وصلاح الدين وكركوك، وبحسب المعطيات الآنفة الذكر".

وفي لمحة عامة عن النازحين بحسب الموقع الجغرافي، أوردت المنظمة، أن "ثماني محافظات عراقية تستضيف 86 بالمئة من النازحين الذين تم تحديدهم"، مبينة أن الأنبار تمثل 18 بالمئة من النازحين بواقع 552 ألف و468 شخص، وبغداد بنسبة 17 بالمئة، أي 526 ألف و362 شخصاً، ثم دهوك بنسبة 14 بالمئة، أي 430 ألف و788 شخصاً، و كركوك بنسبة 12 بالمئة، أي 381 ألف و702، بعدها أربيل بنسبة تسعة بالمئة، أي 272 ألف و556 شخصاً، ثم نينوى بنسبة ستة بالمئة، أي 196 ألف و998 شخصاً، بعدها صلاح الدين بنسبة خمسة بالمئة، أي 159 ألف و426 شخصاً، ثم السليمانية بنسبة خمسة بالمئة أيضاً، أي 162 ألف و384 شخصاً".

وذكرت المنظمة، أن "المحافظات التي سجلت ارتفاعاً ملحوظاً في عدد النازحين خلال المدة المشمولة بالتقرير، بين الرابع من حزيران والثاني من تموز 2015، هي بغداد، بواقع 14 ألف و604 شخصاً، تليها صلاح الدين، بواقع عشرة آلاف و470 شخصاً، ثم كركوك بواقع تسعة آلاف و906 شخصاً".

أوضحت المنظمة، أن "68 بالمئة من النازحين هم من وسط العراق وشماله، بواقع مليونين و110 آلاف و62 شخصاً"، مستطردة أن "إقليم كردستان يستضيف ما نسبته 28 بالمئة من مجمل النازحين الذين تم تحديدهم، أي 865 ألف و728 شخصاً، في حين يستضيف جنوب العراق ما نسبته أربعة بالمئة، بواقع 137 ألف و124 شخصاً".


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

الأمم المتحدة  ,   النازحين  ,   النازحين في العراق  ,   الرمادي  ,   الفلوجة  ,