عامان على التحرير.. الموصل تعاني النسيان الحكومي وجحود المانحين

عامان على التحرير.. الموصل تعاني النسيان الحكومي وجحود المانحين

 الموصل تعاني النسيان الحكومي

العهد نيوز/ قال مراسل العهد نيوز انه على الرغم من مرور عامين على التحرير، إلا أن الدمار ونقص الخدمات لا زال يسيطر على المشهد في الموصل وضواحيها، فالمنازل المهدمة التي تخفي تحت الكثير منها جثث مدنيين بعضها لعائلات كاملة قضت بالقصف، ما زالت شاخصة، خصوصاً تلك الواقعة على ضفتي نهر دجلة وداخل المدينة القديمة.

كما أنّ أكثر من ربع سكان الموصل ما زالوا في الخيام أو في بلدات داخل إقليم كردستان العراق لأسباب مختلفة، أبرزها أنهم بلا منازل، وأخرى تتعلق بانعدام الماء والكهرباء والخدمات.

ويقول الصحفي والناشط المدني من اهالي الموصل، ميسر محمد الذنون، لـ"العهد نيوز"، أن "مشاهد الدمار لا زالت قائمة في الجانب الايمن من المدينة بسبب التأخير في إعادة الإعمار". وأضاف أن "الكثير من الموصليين يأسوا من الدعم الحكومي المحلي في إعادة أعمار منازلهم لذلك قاموا برفع الانقاض وبناء منازلهم على حسابهم الخاص".

وعن إعادة الخدمات في المدينة، أوضح الذنون أن "بعض الخدمات شهدت تحسن في الاشهر الاخيرة من بينها الكهرباء إلا ان هنالك مظاهر مفزعة في تكدس النفايات في مناطق الموصل"، مشيرا الى ان "الجانب الأيسر من الموصل أفضل بكثير من ايمنها الذي شهد دمار كبيراً".

واضاف ان المبعوثة الخاصة لمفوضية الأمم المتحدة، لشؤون اللاجئين، انجلينا جولي، كانت قد زارت مدينة الموصل بعد انتهاء العمليات العسكرية ووقفت على رماد مدينة الموصل المدمرة بعين باكية، لترى وتشاهد نتيجة أخفاقات السياسة في العراق. وخاطبت جولي ضمير العالم الجاحد- دول الاتحاد الاوربي- بأن "تجاهلهم لأهالي الموصل مروع على العكس ما فعله ما بعد تحرير أوروبا في الحرب العالمية الثانية حيث تقاطرت المساعدات لإعادة إعمارها واحيائها من جديد".


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.