السفير الإميركي في العراق يحدد خمس أولويات أساسية لعمله في العراق أولها منع ظهور داعش

السفير الإميركي في العراق يحدد خمس أولويات أساسية لعمله في العراق أولها منع ظهور داعش

السفير الأميركي في العراق، ماثيو تولر

بغداد اليوم /وكالات/ قال السفير الأميركي في العراق، ماثيو تولر، الأحد، أن عمله في البلاد، يعتمد على خمس أولويات أساسية، أولها منع عودة ظهور تنظيم داعش.

وذكر ماثيو تولر، في لقاء صحفي موسع ، إن "هناك خمس أولويات اساسية لعملي في العراق، أولها المساعدة في منع عودة ظهور تنظيم داعش".

وأضاف تولر أن "الأولوية الثانية تتمثل بمساعدة العراق على تقوية المؤسسات التي تتمكن من الحفاظ على سيادة البلاد، والثالثة هي إعادة التنوع في العراق خصوصا بعد المعاناة التي رافقت سيطرة تنظيم داعش".

وقال السفير الامريكي إن وجودنا في العراق مطلوب من قادته.. وسنبقى طالما يرغبون بذلك، ونحن جزء من التحالف الدولي، وهو من اولوياتنا .

وتابع السفير الأميركي، أن "الأولية الرابعة في عملي تتضمن مساعدة العراق على تحقيق الاستقرار الاقتصادي، من أجل أن يلعب دورا في الاستقرار بالمنطقة، وبناء علاقات بين أميركا وبغداد، من اجل تطويرها بمختلف المجالات".

وأضاف أن العقوبات فرضت على شخصيات عراقية تؤثر على "النظام العالمي" بانتهاكاتها وتهدد بلدهم وتضعفه كما تهدد أمن المنطقه ، كما ادرجنا فصيلين عراقيين ( النجباء وحزب الله) على قائمة الارهاب .. وعلى الحكومة ان يكون لديها سلطة على الحشد الشعبي..

وشدد السفير الامريكي ماثيو تولر على ضرورة ان تحترم السلطات الايرانية، السيادة العراقية، على حد وصفه.

وقال تولر ان "الرئيس الامريكي ووزير الخارجية اكدوا بانهم يبحثون عن حل سياسي قريب مع ايران، ولهذا لم يقم الرئيس بهجوم عسكري على القوات الايرانية حتى بعد اسقاط طائرة، الامر الذي يشير الى رغبة بعدم التصعيد، لكن يجب على ايران ان تحترم السيادة العراقية". وتابع "لدينا قنوات تواصل خاصة بنا مع ايران، ومن غير الممكن فتح قنوات جديدة".

وكشف السفير الامريكي سبب تقليص أعداد الموظفين بالسفارة الأميركية أن هناك مجاميع ليست تحت امرة بغداد كانت تهددهم .

واكد السفير الامريكي ماثيو تولر، أن الهجوم الذي وقع على معسكر امرلي، واشير الى ضلوع القوات الاسرائيلية فيه، هو امر داخلي يخص السيادة العراقية.

وقال تولر ان "ما حصل في معسكر الشهداء في امرلي بني عليه افتراضات، وعليه، اصدرنا بيانيين بعدم وجود اي صلة لنا بهذا القصف، حيث يحق للحكومة العراقية التحقيق في الموضوع كونه شان خاص بالسيادة العراقية".

وتابع "برايي، لا يمكن ان تكون ارض العراق مسيطر عليها من بعض الجهات، دون وجود سيطرة فعلية للحكومة العراقية".

واضاف "استراتيجيتنا تقوية السيادة العراقية، ولو كان هنالك اي سلوك يهدف الى اضعاف السيادة العراقية، فان الولايات المتحدة ستقف بالضد منه، كونه ضد التوجه الامريكي، فنحن لا نقوم باي نشاط عسكري على ارض العراق دون موافقة السلطات، احتراما للسيادة، وبناء عليه، لم نقم باي عمل عسكري ضد اي دولة من الممكن ان تؤدي نتائجه الى الاضرار بالعراق وسيادته"، وبشأن العلاقة مع بغداد وأربيل اوضح ان هناك نية جادة لحل الخلافات بينهما.


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.