السيد أسامة النجيفي يستقبل السيد ماثيو تولر سفير الولايات المتحدة في العراق

السيد أسامة النجيفي يستقبل السيد ماثيو تولر سفير الولايات المتحدة في العراق

أسامة عبد العزيز النجيفي رئيس جبهة الإنقاذ والتنمية

بيان صادر عن المكتب الإعلامي للسيد أسامة النجيفي رئيس جبهة الإنقاذ والتنمية

بسم الله الرحمن الرحيم

استقبل السيد أسامة عبد العزيز النجيفي رئيس جبهة الإنقاذ والتنمية مساء يوم الأربعاء 9 تشرين الأول 2019 السيد ماثيوتولرسفير الولايات المتحدة في العراق .

تم في الاجتماع الذي حضره الدكتور سلمان الجميلي والسيدان خالد المفرجي وثائر السلامة ، بحث ومناقشة الوضع السياسي ، وتطورات التظاهرات التي شهدتها العاصمة بغداد ومحافظات الوسط والجنوب .

حيث عرض السيد النجيفي رؤيته حول أسباب وأبعاد التظاهرات وانعكاساتها على الوضع العام ، مؤكدا أن جوهرها أبعد من محض مطالبات حول الخدمات والتعيينات على أهمية هذا الجانب ، بل يشمل قضية أساسية قوامها عدم الثقة بالحكومة ، وإخفاقها في إدارة سليمة للدولة العراقية .

وأشار السيد النجيفي أن الوضع يحتاج إلى معالجات واصلاحات عميقة ، منها ما تضمنه بيان #جبهة_الإنقاذ_والتنمية حول استقالة الحكومة وتشكيل حكومة مؤقتة لا يشترك أعضاؤها في الانتخابات ، والدعوة إلى انتخابات مبكرة بإشراف أممي ، وعبر قانون انتخابي جديد ، ومفوضية جديدة تحظى باحترام وقبول الشعب .

وشدد السيد النجيفي على أن القمع والاستخدام المفرط للقوة ، واستهداف المتظاهرين بالقتل برصاص القناصين ، أمر لا يستقيم في ظل حكومة وبلد ديمقراطي ، كما أن اتهام المتظاهرين أنهم أدوات لمؤامرة إتهام طالما سمعه العراقيون في عهد مضى ضد معارضي النظام ، المطلوب بحث أسباب التظاهرات والاستجابة للمطالب العادلة بدلا من اتهام شباب خرجوا على وفق ما يقره الدستور.

وشدد على أن جبهة الإنقاذ والتنمية تدعم اصلاحات عميقة وجدية تحافظ على وحدة البلد ، وبدونها فإن المستقبل ينذر بأخطار كبيرة .

ودعا السيد النجيفي إلى احترام حقوق الإنسان ، ومحاسبة كل من قام بالاعتداء على المتظاهرين ، كما دعا الولايات المتحدة والمجتمع الدولي للوقوف مع الشعب ومساندته .

من جانبه أكد السيد السفير دعم العراق ومساندته في حربه ضد الإرهاب وفي دعم مؤسساته ، والحرص على سيادته ، وشدد أن بلاده والمجتمع الدولي يدعون الحكومة العراقية إلى ضبط النفس ، ومحاسبة المسؤولين عن قتل المتظاهرين ، وايقاف الاجراءات التعسفية ضد حقوق الإنسان واستهداف وسائل الإعلام ، والاستجابة لاحتياجات الشعب .

وذكر السيد السفير أنه يلتقي مع الكتل السياسية ويستمع إلى سياسيين يطلبون ابعاد الساحة العراقية عن الصراع الأميركي الايراني ، وأشار إلى أن أميركا لا نية لها في استخدام الساحة العراقية كمنصة انطلاق ضد ايران ، ونتمنى أن يكون الكلام موجها إلى ايران بالابتعاد عن استخدام الساحة العراقية أيضا . وشدد أن مصلحة أميركا هي في سيادة العراق ، وهذا ما نفعل من أجله .


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.