​جبهة الانقاذ والتنمية تضع خارطة طريق للخلاص من أزمة البلد الحالية من خلال 11 مقترحا

​جبهة الانقاذ والتنمية تضع خارطة طريق للخلاص من أزمة البلد الحالية من خلال 11 مقترحا

بيـــان صــادر عن جبهة الإنقـــاذ والتنميـــة

بيـــان صــادر عن جبهة الإنقـــاذ والتنميـــة

بسم الله الرحمن الرحيم

في الأزمات الكبيرة ، والاختناقات العسيرة ، ليس مهما توصيف الحالة ، أو الاستغراق في بحث أسبابها ، المهم اليوم هو البحث عن حلول تضمن وقف الانهيار ، ووضع حد للدم العراقي الطهور الذي يراق بلا مسوغ .

ليس هناك ما هو أهم من العراق ، وحدته ، وكرامته ، واحترام إرادة شعبه . وانسجاما مع هذا الفهم فقد دأب السيد أسامة عبد العزيز النجيفي رئيس جبهة الإنقاذ والتنمية وعبر اجتماعات متواصلة على إعلان رؤية الجبهة للأحداث وصولا إلى رسم خريطة طريق تقود إلى تجاوز الأزمة بما يتفق مع المبادئ ومصلحة الشعب .

واليوم تعلن جبهة الإنقاذ والتنمية رؤيتها للحل ، عبر النقاط الآتية :

  • 1.تؤكد الجبهة أن هدف هذه الرؤية هو الحفاظ على الدولة ، وليس اسقاطها.
  • 2.قيام الحكومة بتقديم استقالتها للبدء بخطط اصلاح شاملة .
  • 3.تشكيل حكومة وطنية مؤقتة من شخصيات مشهود لها بالكفاءة والإخلاص تعمل على حل الأزمات وتقديم الحلول والمعالجات العاجلة لمطالب المتظاهرين خلال فترة انتقالية يمكن تحديدها بستة أشهر ، على أن لا يشارك أعضاؤها في الانتخابات القادمة .
  • 4.الدعوة إلى انتخابات عامة مبكرة وباشراف أممي ، وعلى وفق قانون جديد يضمن تمثيلا حقيقيا للشعب ويشجع على مشاركة واسعة بالانتخابات ، ومن قبل مفوضية جديدة مستقلة فعلا .
  • 5.البدء بإعداد قانون انتخابي جديد يعتمد على دوائر متعددة ، ويضمن انتخابا مباشرا للمحافظين من قبل الناخبين ، مع إلغاء مجالس المحافظات .
  • 6.تجميد عمل مجلس النواب باستثناء الحالات الوطنية التي تقتضي اجراءً عاجلا كتشريع قانون الانتخابات الجديد أو الأمور التي تتطلب معالجة ضرورية عاجلة .
  • 7.البدء بإصلاح النظام السياسي بعد ثبوت إخفاقه في الوصول إلى قناعة الشعب .
  • 8.اصلاح القضاء بما ينسجم مع طبيعة المرحلة ، ومده بأسباب الفعالية في حسم ما يقع ضمن اختصاصاته .
  • 9.السيطرة على السلاح المنفلت وضمان ألا يكون هناك سلاح خارج مؤسسات الدولة .
  • 10.إن ما تعرض له الشهداء من المتظاهرين من ظلم واعتداء من قبل قناصين لم تحدد الحكومة هويتهم أو الجهة التي أمرتهم بهذا الفعل الشنيع ، لا يقل وحشية وجرما مما تعرض له آلاف الضحايا الذين قتلوا أو تعرضوا لحالات الإخفاء القسري ، وفي الحالتين بقي المجرمون خارج دائرة التشخيص والعقاب ولأسباب لم تعد بعيدة عن فهم الدوافع المريضة ، لذلك تدعو جبهة الإنقاذ والتنمية إلى تعويض الشهداء والجرحى وضحايا الإخفاء القسري ، والعمل الجاد على تقديم المسؤولين عن هذه الجرائم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل .
  • 11.مكافحة الفساد ، وتقديم الفاسدين الى القضاء مع ضمان استعادة الأموال المسروقة ..


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.