​قلق أميركي “عميق” حيال الإغلاق القسري لوسائل الإعلام في العراق

​قلق أميركي “عميق” حيال الإغلاق القسري لوسائل الإعلام في العراق

الخارجية الأميركية

الإخبارية / أكد مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شنكر، أن الوزير مايك بومبيو يتابع التظاهرات عن كثب في العراق.

ودعا شنكر كل الأطراف العراقية إلى "ضبط النفس والابتعاد عن العنف"، فيما قدم التعازي بالضحايا الذين "سقطوا خلال التظاهرات وتمنى الشفاء العاجل للجرحى".

وأعرب شنكر عن "قلقه العميق حيال الإغلاق القسري لوسائل الإعلام والضغط من أجل مراقبة التقارير حول التظاهرات"، معربا عن "دعم الولايات المتحدة للحق الأساسي في حرية التعبير الممنوح دستوريًا لجميع المؤسسات الإعلامية وحق الصحفيين في ممارسة مهنتهم في أمان".

وأعلن مواصلة الحكومة الأميركية على "دعم الحكومة العراقية والشعب العراقي وقوات الأمن وسيادة واستقرار العراق".

واتهم مسؤول كبير في الخارجية الأميركية الثلاثاء، إيران بتقويض العراق ولبنان من خلال إنشاء ميليشيات، داعيا إلى احترام القانون في هذه الدول.

وأضاف المسؤول الأميركي أن واشنطن تراقب التظاهرات في العراق ولبنان "لا نشجعها ولا نحبطها ولا نستخدمها لمصالحنا ولا ننصح السياسيين في هاتين الدولتين بما عليهم أن يفعلوا الأمر يعود للشعبين اللبناني والعراقي".

وتابع قوله "لا نستطيع تأكيد التقارير حول وجود قوات إيرانية في العراق تقمع المتظاهرين، ولكن بالتأكيد هناك ميليشيات مدعومة من إيران تواجه المتظاهرين".

ودان المسؤول في الخارجية الأميركية "ما فعل حزب الله وأمل" بالمتظاهرين، ودعا الجيش وقوى الأمن في لبنان لحمايتهم.

وإستشهد أكثر من 250 شخصا في الاحتجاجات التي يشهدها العراق منذ الأول من تشرين الاول الجاري، في حين يواصل المتظاهرون اللبنانيون احتجاجاتهم لليوم الرابع عشر على التوالي رعم تقدم الحكومة الثلاثاء استقالتها.


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.