تصريح صادر عن المكتب الإعلامي للسيد أسامة النجيفي نائب رئيس الجمهورية

تصريح صادر عن المكتب الإعلامي للسيد أسامة النجيفي نائب رئيس الجمهورية

.

بسم الله الرحمن الرحيماستقبل السيد أسامة النجيفي نائب رئيس الجمهورية مساء الأحد 25 كانون الثاني 2015 السيد خضير الخزاعي الأمين العام لحزب الدعوة تنظيم العراق ، نائب رئيس الجمهورية السابق والوفد المرافق له الذي ضم النائب خالد الأسدي والسيد علي المياحي وآخرين ، وحضر الاجتماع الدكتور سلمان الجميلي وزير التخطيط والدكتور أحمد المساري رئيس كتلة تحالف القوى العراقية في مجلس النواب ، وأعضاء مجلس النواب السادة عز الدين الدولة و فارس السنجري وطالب المعماري وآخرون .وتم في الاجتماع مناقشة الوضع السياسي والأمني والاقتصادي حيث أكد السيد الخزاعي على المخاطر التي تواجه العراق وضرورة التعاون والتآزر لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية بشكل خاص ، فهي تحديات يمكن أن تنذر بسلبيات كبيرة مالم تتم معالجتها والتعامل معها بروح الفريق الواحد المتعاون ، وعرض مبادرة قوامها بناء علاقات عربية عربية دون أن يكون العامل المذهبي معوقا لها ، وأشار أن المطلوب أن نتعايش كعراقيين وعرب وأن تكون العلاقة بيننا كالعلاقة بين الخلفاء الراشدين ، وهي علاقة أخوة وتعاون وايثار وليس لها أية صلة من محاولات البعض في اثارة خلافات غير موجودة أصلا .. وأن نعود إلى قيم الاسلام بكل إنسانيته العظيمة .من جانبه رحب السيد النجيفي بزيارة السيد الخزاعي ، وعقب على مبادرته بالتأكيد إنه كان وما يزال داعما للوحدة والتعاون والتعايش كأخوة متحابين ، لذلك فهو يرحب بمبادرة السيد الخزاعي ذلك أن العدو الرئيس لنا جميعا هو داعش وبغير التعاون والوحدة والتفاهم سيبقى داعش يهدد العراق ومستقبله .وأضاف بأننا نعيش مرحلة تفاهم ومرونة وقلق أيضا ذلك أن بعض الممارسات مازالت تجري وتهدد الوحدة الوطنية وجوهر النيات الطيبة التي تحدث عنها السيد الخزاعي ، وهذا ما يدعونا للعمل الجاد وترجمة النوايا الطيبة إلى واقع وبرامج عمل على الأصعدة كافة سواء على صعيد القيادات السياسية أو الصعيد الإعلامي والاجتماعي .وأشار السيد النجيفي في تأكيده على جوهر مبادرة السيد الخزاعي إلى أن التوافق والتفاهم طريقنا لتقليص المساحة التي يحاول فيها البعض إثارة الفتن ، ولا خيار أمامنا إلا التعايش والتفاهم .

وتحدث السادة أعضاء الوفدين المجتمعين إلى الثوابت التي تحكم العلاقة بينهما ، وإلى ضرورة التعاون من أجل تطبيق فعلي لفقرات الاتفاق السياسي ، والتوافق الذي يتيح الوصول إلى نتائج تصب في مصلحة العراقيين جميعا .


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.