​جبهة الإنقاذ والتنمية تطرح 8 نقاط كخارطة طريق لانهاء الازمة في العراق

​جبهة الإنقاذ والتنمية تطرح 8 نقاط كخارطة طريق لانهاء الازمة في العراق

أسامة عبد العزيز النجيفي رئيس جبهة الإنقاذ والتنمية

بيـــان صادر عن جبهة الإنقاذ والتنمية

بسم الله الرحمن الرحيم

ترأس السيد أسامة عبد العزيز النجيفي رئيس جبهة الإنقاذ والتنمية مساء الثلاثاء 3 كانون الأول 2019 اجتماعا مهما للهيأة السياسية للجبهة .

تناول الاجتماع الوضع السياسي وتطورات الأحداث ، والحراك الشعبي ، وموقف الجبهة من كل ذلك ، فضلا عن الأمور التنظيمية .

أكد السيد النجيفي على أن جبهة الإنقاذ والتنمية مع الشعب مع قواه المتمثلة بالمتظاهرين الذين ثاروا ضد الفساد وضد الفشل باحثين عن وطن يحترم كرامتهم ويعزز الأمل في نفوسهم ، والجبهة عندما انطلقت وحددت أهدافها ورؤيتها الفكرية فإنها كانت تستشرف واقع البلد ونبض الجماهير وهذا ما يفسر تطابق الأهداف الخيرة .

وبعد مناقشة مستفيضة حول التطورات السياسية ، اتفق المجتمعون على رؤية موحدة أختصرها السيد رئيس الجبهة بالآتي :

أولا : ترى الجبهة أن استقالة السيد عادل عبد المهدي والحكومة ، خطوة ايجابية أولى تستجيب للمطالب العادلة على أن تعقبها خطوات أخرى تمنحها البعد الحقيقي للتغيير المطلوب .

ثانيا : تعددت الآراء وكثر عدد المرشحين لموقع رئيس مجلس الوزراء ، ورأي الجبهة أن الهدف لم يكن تغيير الأشخاص فحسب بل تغيير المنهج الذي قاد إلى الفشل ، لذلك فإن الجبهة ضد ترشيح شخصية سياسية ضمن الآليات نفسها التي انتجت حكومة السيد عبد المهدي .

ثالثا : المطلوب في هذه المرحلة ترشيح شخصية مستقلة ذات امكانات قيادية وبرنامج واضح ينال ثقة المتظاهرين أولا ، لقيادة حكومة مؤقتة مهمتها اعداد قانون انتخابي متعدد الدوائر مع ضمان صعود أعلى الأصوات عبر التصويت الفردي لفسح المجال واسعا أمام المستقلين بعيدا عن هيمنة الأحزاب السياسية ، مع اشراف الأمم المتحدة بطريقة المشاركة الفعلية والمراقبة ، لضمان نزاهة الانتخابات . واعداد قانون جديد لمفوضية الانتخابات ينتج مفوضية مستقلة حقا ، مع اعفاء المفوضية الحالية بكادرها كله عن العمل . ومن المهم أن تعمل الحكومة المؤقتة على تقديم المسؤولين عن قتل المتظاهرين إلى القضاء بدءا من القائد العام للقوات المسلحة وانتهاء بكل مسؤول عن اطلاق النار .

رابعا : بعد انجاز القوانين المطلوبة تؤكد الجبهة دعوتها لحل مجلس النواب واجراء انتخابات مبكرة تضمن وصول تمثيل حقيقي عن الشعب وتكون النتائج مقبولة من قبل الجميع .

خامسا : مطالب المتظاهرين والرؤية الكاملة لتعديل الدستور وشكل النظام وبنيته ، أمور تقع ضمن مسؤولية مجلس النواب الجديد المنتخب المعبر عن إرادة الشعب .

سادسا : منذ البدء كان رأي الجبهة هو عدم اشتراك جماهير المحافظات المحررة بالتظاهرات والاعتصامات لأسباب تتعلق بعدم فسح المجال لبقايا الإرهاب من الاستفادة من الوضع ، وعدم اعطاء الفرصة لاتهام جماهير هذه المحافظات بالارهاب وملاحقتهم تحت سيف المادة أربعة إرهاب ، فضلا عن الرغبة في عدم التشويش على تظاهرات أبناء الوطن واطلاق الاتهامات ضدها ، لكن ذلك لا يعني عدم التأييد ، فكل المحافظات المحررة مع المتظاهرين مع أهدافهم العادلة ، وهم يدعمونهم عبر المشاركة في ساحات التظاهر الأخرى ، وهم في كل الأحوال مؤيدون أقوياء عن أخوتهم يدعمونهم بالموقف والكلمة والمساعدات وتبني المطالب والأهداف .

سابعا : تؤكد الجبهة على الحريات المدنية التي كفلها الدستور ، وعدم استهداف أي مواطن على آراء يعبر عنها عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، وهذا ما تم ملاحظته وبشكل خاص مع شباب المحافظات المحررة ، وتدعو الجبهة إلى اطلاق سراح المعتقلين من شباب الأنبار وصلاح الدين ونينوى الذين اعتقلوا على خلفية آراء داعمة للمتظاهرين ، كما تؤكد الجبهة عزمها على تبني قضاياهم ومتابعتها عبر المحامين ، وتحذر من التصرفات التي يقوم بها بعض الضباط ، ذلك أن حريات المواطنين ليست تهمة يوجهونها ضدهم.

ثامنا : : ركزت الجبهة على الموقف العراقي المستقل المنسجم مع إرادة الشعب بعيدا عن أية وصاية أجنبية ، سواء كانت دولية أو اقليمية ، فسيادة العراق تأتي أولا وأخيرا .

كما ناقش المجتمعون الأمور التنظيمية للجبهة ، واتخذوا سلسلة قرارات وتوصيات منها البدء بتشكيل المكتب الإعلامي للجبهة ، وكلف السيد المستشار الإعلامي للسيد رئيس الجبهة بالاشراف على تنفيذ الاجراءات المطلوبة .


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.