​الشمري يكشف عن محاولات لدفع الجيش الى التصادم مع المتظاهرين وخلق فجوة بينهم

​الشمري يكشف عن محاولات لدفع الجيش الى التصادم مع المتظاهرين وخلق فجوة بينهم

رئيس مركز التفكير السياسي إحسان الشمري

الاخبارية /كشف رئيس مركز التفكير السياسي إحسان الشمري، عن محاولات لدفع الجيش الى التصادم مع المتظاهرين وخلق فجوة بينه، بعد بيان شديد اللهجة لوزارة الدفاع حضت فيه قواتها بأخذ دورهم الحقيقي والحازم تجاه من "يريد العبث بأمن البلاد واستقرارها" على حد قولها.

وقال الشمري في تصريح صحفي، إن "قوى معادلة السلطة تحاول دفع الجيش للتصادم مع المتظاهرين وخلق فجوة بينه وبين المحتجين، بالتالي تحميله نتائج كل ما جرى من سقوط ضحايا".

وأوضح، أن "القوى السياسية التي تسيطر على السلطة ماضية في محاولة إنهاء الاحتجاجات".

ولفت أن "هناك أطرافاً سياسية لا تؤيد هذا الطرح مثل كتلة النصر والوطنية والحكمة إلى حد ما".

وتابع أن "زج الجيش في مواجهة مع المحتجين أمر خطير مخالف للدستور وليس من صلاحياته التعاطي مع الاحتجاجات ولا يجب أن يكون أداة للقمع"، مردفاً "ليست المعركة مع الشعب حتى يدخل الجيش وإن كانت فرضية وجود مندسين حقيقية!".

وأشار إحسان الشمري إلى أن "إدخال الجيش على خط المواجهة هي محاولة لتوريطه الهدف منها ترميم صورة القوى المتورطة بقمع الاحتجاجات من خلال إشراكه في مساحة غير مساحته وتحميله مسؤولية ما جرى من قمع".

وعن إمكانية أن يتسبب دخول الجيش بتدخل دولي بيَّن الشمري أن "العراق في أزمة مع المجتمع الدولي نتيجة التعاطي مع المتظاهرين بما يتعلق بالقوى الخارجة عن القانون، ودفع الجيش للقيام بعمليات قمع سيفجر اهتمام المجتمع الدولي"، مضيفاً "قد يرافق ذلك طرح ملف العراق على طاولة مجلس الأمن الدولي، وطبيعة التقارير الحالية تؤشر إلى إمكانية ذلك".

وختم "لا ننسى أن استخدام الجيش عام 1991 لقمع الانتفاضة فرضت عقوبات دولية عليه، وكان أحد مبررات الغزو الأميركي للبلاد".


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.