​الديمقراطي: لسنا محافظة ليختار علاوي وزيرا من الاقليم من دون التشاور مع احزابنا

​الديمقراطي: لسنا محافظة ليختار علاوي وزيرا من الاقليم من دون التشاور مع احزابنا

خسرو كوران

شفق نيوز/ أكد قيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود بارزاني، ان اقليم كوردستان ليس محافظة عراقية ليقوم رئيس الوزراء العراقي المكلف محمد توفيق علاوي بترشيح اشخاص من الاقليم من دون التشاور مع قيادات الاحزاب الكردستانية.

ففي حوار لصوت امريكا مع القيادي في الديمقراطي خسرو كوران قال ان الشخص المكلف لتشكيل الحكومة يجب ان يتشاور مع قيادات الاحزاب، مضيفا ان الكرد شركاء في العراق لذا يتوجب حفظ الشراكة والتوازن، ولا يجوز اخذ شخص من الاقليم وجعله وزيرا.

وبشأن موقف الاحزاب الكردية، في حالة عدم اختيار مرشحين من الاحزاب الكردية لتولي وزارات، قال كوران ان لدى الاحزاب الكردية أكثر من 60 نائبا في مجلس النواب العراقي، وحينها سيكون لهم موقف.

وكان زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني قد اجتمع الاسبوع الماضي مع المحافظين العراقيين، وعن سبب الاجتماع والجهة التي نظمته، أكد كوران ان العلاقات بين بارزاني والمحافظين العراقيين سنة وشيعة علاقات طيبة، مبينا ان الكرد ليس لديهم اية مشكلة مع شعب العراق، بل مع الحكومات التي لم تطبق الدستور.

واضاف "من كان منظم الاجتماع، من الواضح انهم كانوا يرغبون باللقاء"، مبينا ان "مقر بارزاني له عشرات المستشارين الخبراء".

وتأتي اجتماعات بارزاني والمحافظين العراقيين في وقت تشير معلومات (لصوت امريكا) ان الدول الاقليمية وبعض الجهات الشيعية تتهم الحزب الديمقراطي الكردستاني بالمحرك الرئيس لمسألة الاقليم السني، وبهذا الصدد أكد خسرو كوران ان الديمقراطي لا يستطيع اتخاذ قرار بدلا عن السنة فهم احرار في اتخاذ قرارهم وهي مسألة تخصهم والدستور منحهم هذا الحق".

واوضح ان الحراك السني كان خارج العراق وليس في اربيل وهي تحركات حصلت بعلم الامريكيين والدول العر بية، والا فان وجودهم في السليمانية واربيل هو بسبب نزوحهم، مبينا ان هناك خلافا بين الامارات والسعودية مع إيران وهما يرغبان ان يكون لسنة العراق دورهم.

وتطرق كوران في ختام حديثه عن محاولات الاطراف الشيعية لإخراج القوات الامريكية من العراق بالقول ان علاقات الاقليم مع امريكا ودول التحالف قوية والكرد لم يكونوا مع قرار مجلس النواب العراقي لاخراج القوات الامريكية.


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.