جبهة الإنقاذ والتنمية تدعو للاستجابة لمطالب الشعب وتشدد على المنهج المستقل غير المرتهن لأجندات

جبهة الإنقاذ والتنمية تدعو للاستجابة لمطالب الشعب وتشدد على المنهج المستقل غير المرتهن لأجندات

أسامة عبد العزيز النجيفي رئيس جبهة الإنقاذ والتنمية

 اقليمية أو دولية ..

بيان رقم ( 35 ) صادر عن جبهة الإنقاذ والتنمية

                          بسم الله الرحمن الرحيم

مرة أخرى تؤكد جبهة الإنقاذ والتنمية على ثوابت مواقفها من العملية السياسية ، وما اعتراها من نكوص وآفاق شبه مسدودة ، قادت إلى إخفاقات وأزمات ومشاكل ، دفع ثمنها المواطن العراقي في رزقه وصحته ومستقبل أبنائه . لذلك شخصت أن العلة في المنهج ، وأي تغيير حقيقي يتعين له أن يمر عبر إعادة النظر في المناهج التي أدت إلى الفشل والإخفاق ..

اليوم نحن أمام استحقاق جديد ، وحرصا من الجبهة بقادتها وكوادرها وجمهورها على ضرورة عبور الأزمات ، والعمل من أجل تفكيكها وصولا إلى حلول تتناغم مع إرادة الشعب وحراكه الغاضب من الممارسات القديمة ، تدعو الجبهة إلى الالتزام الوطني الشامل المعبر عنه في أهداف حقيقية قابلة للقياس ، وعبر حكم رشيد يستطيع كسب الشعب أجمعه ويسخر قواه الوطنية للإصلاح .

فهناك أهداف لا يختلف العراقيون حولها ، فمحاربة الفساد ، والقضاء على أذرعه وممارساته ليس محل جدل ، والسيطرة على السلاح المنفلت ومواجهة الميليشيات قضية ترتبط بأمن المواطن ، وكذلك الدعوة إلى انتخابات مبكرة يستطيع فيها الشعب أن يعبر عن ارادته بحرية وبإشراف ومشاركة الأمم المتحدة ، كما أن انهاء أزمة النازحين والمهجرين والمخفيين قسرا تقع في أولى واجبات أية حكومة وطنية ، ويرتبط بذلك بذل الجهود لإعادة إعمار المحافظات المحررة من تنظيم داعش الإرهابي ، يضاف إلى ذلك تفعيل الجهد الوطني بكامله لمواجهة جائحة كورونا وما تسببه من دمار عبر رؤية تستجيب للتحدي وتمنع أية مضاعفات ومنها إعادة النظر في قانون العفو ليشمل أكبر عدد ممكن من العراقيين وبخاصة المظلومين منهم الذين وقعوا تحت طائلة المخبر السري وعدم توفر أساليب تحقيق أو محكمة عادلة .

إن الاستجابة إلى مطالب الشعب وبخاصة ما يتعلق منها بالحراك الشعبي ، وتقديم قتلة المتظاهرين إلى القضاء أمر يعزز الثقة في اجراءات الحكومة القادمة ، فنحن أحوج ما نكون إلى حكومة كاملة الصلاحيات كي تستجيب إلى التحديات الكبيرة التي يواجهها الشعب .

وأخيرا تشدد جبهة الإنقاذ والتنمية على المنهج المستقل غير المرتهن لأجندات اقليمية أو دولية ، وأن يبعد العراق عن أي صراع دولي وبخاصة الصراع الأميركي الايراني .


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.