عبد الكريم عبطان :جبهة الانقاذ والتنمية وضعت ملفات المغيبين والمعتقلين والمختطفين إحدى أخطر الملفات

عبد الكريم عبطان :جبهة الانقاذ والتنمية وضعت ملفات المغيبين والمعتقلين والمختطفين إحدى أخطر الملفات

القيادي بجبهة الانقاذ والتنمية عبد الكريم عبطان

عبد الكريم عبطان : جبهة الانقاذ والتنمية وضعت ملفات المغيبين والمعتقلين والمختطفين إحدى أخطر الملفات التي ينبغي على حكومة السيد الكاظمي إيجاد حلول سريعة

المكتب الاعلامي/ أكد القيادي بجبهة الانقاذ والتنمية والمتحدث بإسمها السيد عبد الكريم عبطان أن إجتماع السيد الكاظمي بمجلس الوزراء فيه بصيص أمل لدى العراقيين ، معربا عن أمله بأن يتحول القول الى فعل، مشيرا الى ان السيد رئيس الوزراء إتخذ قرارات جريئة وممتازة والمهم هو التنفيذ، فالمهم ليس أن يصدر الأمر الاهم أن يتابع التنفيذ وتتابع قرارات مجلس الوزراء.

واوضح السيد عبطان في حوار مع قناة دجلة الفضائية أن جبهة الانقاذ والتنمية وضعت ملفات المغيبين والمعتقلين والمختطفين ضمن اولى أي برنامج حكومي يتم تقديمه قي كل رؤساء الوزارات الذين تعاقبوا على العراق واخرهم السيد الكاظمي ، قلنا لهم اننا لانريد مناصب او مكاسب في حكومتكم بل نريد الاهتمام بحل ازمات هؤلاء المظلومين، وان تقوم الاجهزة الامنية ووزارات الدفاع والداخلية كل حسب اختصاصه لفتح تلك الملفات ومعرفة مصير ابنائنا واطلاق سراح الابرياء ومن تلوثت يده بدم العراقيين فاننا لانطالب به، لافتا الى ان جبهة الانقاذ والتنمية ستراقب الاداء لنعرف ان كان من ينفذ مطالبنا ويستجيب لها ام لا، مشيرا الى ان لديه قائمة واحدة بأسماء 700 شخص ينبغي معرفة مصيرهم وهم مغيبون واختفوا ولا يعرف اهاليهم مصيرهم.

وعرض السيد عبد الكريم عبطان كذلك قضية المتقاعدين وعدم تسلمهم رواتبهم حتى الان، وتجمعهم امام المصارف ومراكز الدفع، مشيرا الى ان هذا الامر مخيف، وان رئيس الوزراء مشكورا طرق موضوع المتقاعدين والموظفين وطلاب الجامعات الاهلية بعد ان راحوا يهددون الطلبة اذا لم يسددوا المبلع فيقومون بفصلهم او تغييبهم في صفوفهم والمرحلة التي هم فيها ، وهذه مشكلة حقيقية والوضع أصبح كارثيا ومخيفا.

والموضوع الثاني الذي أشار اليه السيد عبطان خلال الحوار هو موضوع محاسبة الفاسدين ، ضاربا مثلا تصرف النبي يوسف حين ادار الأزمة وكيف تغلب عليها، في القصة المعروفة ، مشيرا الى ان الادارة هي فن حالها حال كل العلوم الاخرى، والفساد الاداري هو أحد مظاهر هذا الفساد الذي يستشري في العراق ، والمطلوب ان نبحث بشفافية أسباب ضياع العديد من المليارات خلال هذه الفترة ، وهذه تحتاج الى جرأة وشجاعة في المواجهة، والقضاء ينبغي ان يتحمل المسؤولية في هذا الجانب، وفتح ملفات الفاسدين، بالاضافة الى هيئة النزاهة المعنية بتقديم تلك الملفات الى ديوان الرقابة المالية ومراقبة اعضاء مجلس النواب لتلك الظواهر الخطيرة.

واوضح عبطان ان الفساد ليس في الحكومة السابقة بل هو تراكمي في كل الحكومات المتعاقبة من 2003 وحتى هذه اللحظة، استجابة لقوله تعالى . "وقفوهم انهم مسؤولون".. متسائلا اين ذهبت تلك الاموال ،.؟

وقال السيد عبطان ان رأس السلطة والبطانة دائما ، يفترض ان يختار أشخاصا آمنوا بالله وآمنوا بالقدر لأن قدر العراق أبو الحضارات وكل ميادين الثروات التي يمتلكها هذا البلد ، فالزراعة بامكانها ان تعيش العراقيين وكذلك المراقد الدينية ، والنفط كذلك ووزارة النقل اكثر ثروة من النفط ، والاتصالات كذلك، لافتا الى انه في دبي تباع الاتصالات بـ 27 مليار دولار وعدد نفوسها لايتجاوز المليون ونصف.

واشار الى ان لديه الكثير من الملفات التي حملها معه وعرضها خلال الحوار وهي تحكي قصص لمئات الالاف من المعتقلين والمختطفين والمغيبين ، وسيعرضها مجددا امام رئيس الوزراء الجديد ، واذا ما بقي هذا الملف دون وقفة جادة من الحكومة فسيبقى حال العراق متدهورا لالاف السنين، وعلى رئيس الوزراء ان بفكر بملف الفساد ومكافحة العملة وبيع عقارات الدولة ، مشيرا الى انه من فتح هذا الملف مع النزاهة، وينبغي ان تفتح كل تلك الملفات على مصراعيها، حتى يؤسس السيد الكاظمي لدولة قانون فعلية ويجري انتخابات مبكرة حتى يمكن محاسبة من زور وسرقوا ثروات الشعب العراقي، والمغيبين احدى أخطر تلك الملفات التي ينبغي على حكومة الكاظمي ايجاد حلول سريعة لها اذا أراد النجاح في مهمته. 


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.