​صلاح الكبيسي: الكاظمي يعمل بشكل جيد ويجب أن نعطيه فسحة من الوقت لكي يعمل بأريحية ودون ضغوط سياسية

​صلاح الكبيسي: الكاظمي يعمل بشكل جيد ويجب أن نعطيه فسحة من الوقت لكي يعمل بأريحية ودون ضغوط سياسية

 القيادي بجبهة الانقاذ والتنمية السيد صلاح الكبيسي

المكتب الاعلامي / أكد القيادي بجبهة الانقاذ والتنمية السيد صلاح الكبيسي أن هناك حزمة عاجلة من الاصلاحات التي تولاها السيد الكاظمي في مدة لا تتجاوز الثلاثة او اربعة ايام ، وجبهة الانقاذ والتنمية تشد على يد السيد الكاظمي ، ونحن نؤيده في جميع الاجراءات التي يقوم بها الان ، ونحن ندعو جميعا الى دولة المواطنة وسيادة سلطة القانون ، ويجب ان تكون هناك مركزية للدولة وان يكون هناك احترام للقانون وان تتعدد مصادر القوى في القرار العراقي.

واضاف في حوار مع قناة التغيير الفضائية أن الرجل يعمل بشكل جيد ، ويجب ان نعطي السيد الكاظمي فسحة من الوقت لكي يعمل بأريحية ودون ضغوط سياسية توجه ضده.

واشار الى اننا نحن ندعم التظاهرات التي تؤدي الى اصلاح العملية السياسية في العراق ، أما أن يكون الضغط موجها ضد السيد الكاظمي منذ اول ايام توليه منصبه فهذا غير صحيح ، ونحن نعتقد ان هناك توجهات لدى بعض الجهات لافشال حكومة السيد مصطفى الكاظمي، ونحن مع اعطاء مهلة للرجل لكي يعمل ويقدم وستتبين النتائج فيما بعد.

وقال الكبيسي : أحيانا يحتاج السيد الكاظمي الى دعم جماهيري كالتظاهرات لكن ليس بالطريقة التي تضغط على السيد الكاظمي بقدر ما تكون دفعة معنوية شعبية تقوي من عزيمة هذا الرجل للتصدي للفساد والمساعدة في كشف المفسدين وفي كشف القتلة الذين تسببوا باهدار دماء الشهداء رحمهم الله ، ونحن نؤيد التظاهرات التي تؤدي الى نتائج ايجابية ، أما اذا كانت نتائج التظاهرات سلبية فنحن ضد هذا العمل ونؤيد أية تظاهرات تدعم السيد الكاظمي.

واوضح انه لاتوجد اية كتلة سياسية تدعم أعمال شغب او حرق، أما اذا كانت هناك جهات تحاول افشال عمل السيد الكاظمي فيجب على الحكومة العراقية وهو رجل مخابرات ورجل أمن ، يجب ان يكون هناك عمل جاد للكشف عن تلك الجهات التي تنوي جر البلاد الى الهاوية.

ولفت الى أن من الامور التي دعتنا الى دعم الرجل في هذه المرحلة ودون اية طلبات وكنا خارج التشكيلة الوزارية ، ولم نطالب باي وزارة او منصب ، والامور التي دعتنا الى دعم السيد الكاظمي هي الوعود التي أطلقها ومنهاجه الوزاري ، والرجل يحاول حصر السلاح بيد الدولة وهو ضد تسيب السلاح في الشارع العراقي ، لكن علينا ان ننتظر الافعال ،فالرجل لم يمض سوى اسبوع على توليه السلطة ،وعلينا ان ننتظر لاصدار الاحكام على الرجل ، ونحن نشد على يديه في اي عمل يقوي سلطة الدولة.

واوضح انه من الأخطاء الستراتيجية التي وقع بها المتظاهرون هو عدم اختيار ادارة مركزية لتلك التظاهرات وهم محقون في جانب معين خوفا على التنسيقيات والناشطين ، لكن كان يجب ان يكون هناك تنيسقية تجمع كل ساحات التظاهر وتكون هناك قيادة مركزية لكل تلك التظاهرات ، والساحات غير مسيطر عليها وهناك اجندة كثيرة دخلت في قلب التظاهرات ، لهذا فمن الصعب الحكم على كل ساحات التظاهر من حيث دوافعها الوطنية ،وهناك جهات تعمل ضد الوطن والمواطن وهي معروفة.

واشار السيد الكبيسي انه لا ايران ولا اية دولة اخرى تستطيع بعد اليوم ان تفرض ارادتها على الشارع العراقي ، فالشارع العراقي انتفض وهو من يختار طريقه بنفسه ، والحكومة التي تشكلت هي نتيجة ضغط الشارع ، ولولا الشارع الذي انتفض لما استقالت حكومة عبد المهدي ولما تشكلت الحكومة الجديدة ، واعتقد ان الدور الايراني ضعف كثيرا في الفترة الاخيرة بسبب العقوبات الاقتصادية وبسبب جائحة كورونا التي اصابت ايران بشكل كبير وايران اليوم ليست ايران الأمس ، وعلينا ان نكون متيقنين ان الدور الايراني قد ضعف وانحسر ، ونحن نحتاج الى فترة انتقالية تبعد اي تاثير ايراني على القرار العراقي ، والعراق يسعى اليوم الى اعادة التوازن في العلاقات الخارجية والاقليمية بحيث يكون العراق بعيدا عن هذه المحاور ، وان نختار المحور الافضل لنا كعراق، ويجب ان تختار الحكومة العراقية الطريق الاسلم والافضل ، ونحن في ازمة اقتصادية كبيرة جدا .

ورأى السيد صلاح الكبيسي إن الأسلم للتظاهرات هو الابتعاد عن الاجندة الخارجية وتكثيف العمل الجماهيري من أجل دعم خطوات السيد مصطفى الكاظمي في محاسبة الفاسدين والمفسدين والكشف عن قتلة الشباب العراقي خلال الاشهر التي مضت لا ان تكون التظاهرات منذ الايام الاولى منذ ايام الاولى لتشكيل الحكومة الى الضد منها وهذا العمل خاطيء ويجب ان ننتظر خطوات الرجل والكابينة الوزارية ومن ثم نصدر الاحكام، فالفترة الزمنية لدينا غير ضرورية بقدر ماتكون الخطوات جادة وفعلية على ارض الواقع ، واذا لم تتوفر الضرورة المناسبة لاجراء الانتخابات، فلا تكون هناك ضرورة لاجرائها ، وما فائدة الانتخابات ومافيات الفساد متغلغلة في المؤسسات التي تشرف على الانتخابات وفي مؤسسات الدولة ، ونحن لاتهمنا الفترة بقدر الخطوات التي تؤدي الى انتخابات صحيحة ونزيهة تعيد ثقة المواطن العراقي بالعملية الانتخابية. 


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.