​صلاح الكبيسي: جبهة الانقاذ والتنمية تدعم توجهات الكاظمي في اختياره للشخصيات العسكرية والأمنية

​صلاح الكبيسي: جبهة الانقاذ والتنمية تدعم توجهات الكاظمي في اختياره للشخصيات العسكرية والأمنية

القيادي بجبهة الانقاذ والتنمية السيد صلاح الكبيسي

صلاح الكبيسي: جبهة الانقاذ والتنمية تدعم توجهات الكاظمي في اختياره للشخصيات العسكرية والأمنية ممن لديها خبرة وكفاءة ومقبولية من الشارع العراقي

المكتب الاعلامي / أكد القيادي بجبهة الانقاذ والتنمية السيد صلاح الكبيسي أن جبهة الانقاذ والتنمية تدعم توجهات السيد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في إختياره للشخصيات العسكرية والأمنية ، ممن لديها خبرة وكفاءة ومقبولية من الشارع العراقي، لافتا الى ان هناك إرتباطا بين الملف الامني والملفين الاقتصادي والسياسي، وان عودة الخلايا الارهابية النائمة تتاثر على الدوام بالموقف السياسي.

واضاف في حوار مع قناة التغيير الفضائية أن السيد الكاظمي هو رجل مخابرات ، وهو ان يدرك أن اصلاح الملف الامني يجب أن يكون عبر اجراءات عملية لمواجهة تداعياته، وهو من خلال مايتخذه من اجراءات يحاول جعل العربة تسير في الاتجاه الصحيح,

وأوضح الكبيسي أنه كلما اشتد الصراع السياسي كلما كانت هتاك مناكفات سياسية، والوضع في العراق يتـأثر بشكل كبير بالجانب الأمني والاحداث السياسية التي تعصف بالبلاد.

وقال ان كل عمل خارج اطار الدولة هو عمل ارهابي ، سواء كان عن طريق جماعات منفلتة أو مجاميع مسلحة ، تستغل ضعف العمل السياسي ومشاكل العملية السياسية لايجاد ثغرة للتحرك بهذا المجال.

ولفت السيد الكبيسي الى ان اختيار الكاظمي للشخصيات العسكرية والامنية سواء لوزارتي الدفاع او الداخلية ولجهاز مكافحة الارهاب ممن لديها مقبولية من الشارع ولها خبرة وكفاءة مشهودة في مقارعة الارهاب في السنوات السابقة يعبر عن رغبة في سير أمور الدولة بالاتجاه الصحيح.

واوضح السيد صلاح الكبيسي أننا كبجهة إنقاذ وتنمية أعلنا منذ البداية أننا غير راغبين بالمشاركة في الحكومة ، لكننا بالمقابل ندعم السيد الكاظمي ، وهناك اتفرج أمني في البلد ، بعد اختياراته الاخيرة للوزارات الأمنية ولجهاز مكافحة الارهاب.

وقال إننا لن نقبل انفلات السلاح ووضعه في غير الايدي الامنية أو العشائر أو الجماعات المسلحة، ومن الضروري حصر السلاح بيد الدولة.

واشار الى انه من غير الممكن ان نحصل على نتائج من مسار حكومة السيد الكاظمي في غضون اسبوع أو إسبوعين ، كونها مهمة شاقة وحجم الجماعات المنقلتة كبير جدا.

وبشأن مطالب المتظاهرين أكد الكبيسي أن من المطالب التي نادينا بها منذ البداية هي الكشف عن قتلة الشباب العراقي في التظاهرات ، وهناك أياد خفية تسببت بمقتلهم ، وان المطلوب الكشف عن قتلة الشباب العراقي قبل الانتخابات المبكرة ، وهذه الخطوة هي من تعيد ثقة المواطن بالمنظومة الامنية العراقية.

ولفت الى أن المواطن العراقي فاقد الثقة بالعملية الديمقراطية وان نسبة المشاركة في الانتخابات السابقة لاتزيد عن 20 % ، والمطلوب من حكومة السيد الكاظمي إعادة ثقة المواطن بالعملية الانتخابية واكمال اجراءات الانتخابات وقانون المفوضية.

واوضح السيد صلاح الكبيسي أن هناك تباينا في وجهات نظر السلطة بين السلطة التشريعية ، فمنهم من يرى ان رئيس الوزراء بإستطاعته اكمال فترة الاربع سنوات ، وهناك من يطالب بانتخابات مبكرة ، لافتا الى ان الدور الاكبر يقع على السيد الكاظمي إن استطاع مصارحة الشعب العراقي بكل الخطوات التي يمضي بها وفضح من يحاول عراقلتها ، عندها ستمضي الامور على خير.


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.