عبد الكريم عبطان : مستعدون لزيارة جرف الصخر برفقة وفد برلماني ومسؤولين رفيعي المستوى

عبد الكريم عبطان : مستعدون لزيارة جرف الصخر برفقة وفد برلماني ومسؤولين رفيعي المستوى

عبد الكريم عبطان

عبد الكريم عبطان : مستعدون لزيارة جرف الصخر برفقة وفد برلماني ومسؤولين رفيعي المستوى للاطلاع على أوضاع المنطقة

المكتب الاعلامي / أعرب المتحدث بإسم جبهة الانقاذ والتنمية عبد الكريم عبطان عن إستعداده لزيارة منطقة جرف الصخر برفقة نواب ومسؤولين حكوميين رفيعي المستوى ، بعد إستحصال موافقة الجهات العليا لزيارة المنطقة لمعرفة مصير آلاف المغيبين والمختطفين ، وطمأنة عوائلهم على مصيرهم ، لافتا الى أن جميع أهالي جرف الصخر مستعدون للعودة.

واضاف خلال حواره مع قناة / دجلة / الفضائية ، أن " لدينا قائمة موثقة بـ 643 مغيبا اختطفوا من سيطرة الرزازة ".

وأشار عبطان الى ان " أكثر من 300 شخص اختطفوا في يوم واحد في تكريت " لافتا الى ان لديه معلومات عن معتقلين منهم عددهم يتجاوز الألف وهم الان في سجون بمحافظة السليمانية.

وقال " كان قد تم ابلاغنا من قبل محافظ بابل السابق صادق السلطاني بأن زيارة جرف الصخر في وقتها ، ليس من صلاحية المحافظ ، وانما المطلوب التحرك على الجهات السياسية العليا لاستحصال موافقتها على زيارتنا ومعرفة ما جرى لها ".

وأضاف " تم ابلاغنا في سنوات سابقة أن قضية جرف الصخر مرتبطة بطهران ، وان وفدا من القوى السنية زار طهران وبيروت في وقتها ، ولم تحل القضية ".

واوضح عبطان " أن هناك ميليشيات مسلحة تدعي انها تابعة للفصائل هي من اختطفت هؤلاء المغيبين ، ولدينا ملفات مغيبين اذا ثبت أنها غير صحيحة فمستعد للمحاسبة ".

وكان محافظ بابل السابق صادق السلطاني والنائب الحالي ، أشار في الحوار نفسه الى أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بإمكانه الان الدخول لجرف الصخر بصفته القائد العام ، لافتا الى انه لا توجد سجون سرية في جرف الصخر,

واوضح " أن كتائب حزب الله لديها قائمة بأسماء مطلوبين من جرف الصخر ، وان السيد هادي العامري هو من وجه بنقل العوائل من جرف الصخر الى مناطق أخرى قريبة ، وقد فرنا سكنا بديلا لأهالي تلك المنطقة بعد نقلهم ".

وتعهد السلطاني بتنظيم جولة لمن يرغب بزيارتها في أي وقت يشاء ، للاطلاع على الاوضاع هناك ، مشيرا الى ان 80% من بيوت المنطقة مهدمة وسويت بالارض بسبب الاحداث الامنية آنذاك.


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.