يحيى السلطاني : ينبغي على الجهات الحكومية وبعض الفصائل الكشف عن مصير المختطفين والمغيبين

يحيى السلطاني : ينبغي على الجهات الحكومية وبعض الفصائل الكشف عن مصير المختطفين والمغيبين

السيد يحيى السلطاني

المكتب الإعلامي / أكد المتحدث بإسم جبهة الانقاذ والتنمية السيد يحيى السلطاني أن الحشد الشعبي أسهم مع باقي التشكيلات العسكرية والأمنية في المواجهة مع داعش، ولكن هناك اتهامات من بعض المناطق السنية ، بالاضافة الى عمليات التحرير التي قام بها هناك بعض الفصائل التي تدعي الانتماء الى الحشد الشعبي، حيث جرى تغيييب مايقرب من 12 الف شخص من ابناء تلك المناطق من قبل تلك الفصائل التي تسيطر على مناطقهم ، وعمليات الاختطاف تلك وضعت تلك الفصائل موضع الاتهام ، وبدت التساؤلات عن سبب تغييب ابناء تلك المناطق واين ذهبوا بهم ، واذا كانت القوات الحكومية هي من اقتادتهم ، فلابد وان يتم تبيان مصيرهم وأسباب اختفائهم ، وهل جرى محاكمتهم بتهم أم انهم ابرياء لكي يتم الافراج عنهم.

واعرب السلطاني في حوار مع قناة ( آي نيوز ) الفضائية عن استغرابه عند المقارنة فيمن يتم اختطافهم بين داعش والفصائل ، وكيف ان الاخيرة هي جهات تعمل تحت إمرة الحكومة وجزء منها ومنها الفصائل، وهل يكون بالامكان قبول ان يتم الاختطاف من الفصائل على شاكلة ماكان يتم من جماعات مسلحة مرتبطة بالحكومة ، مشيرا الى ان هذا أمر غير مقبول في شكل المقارنة بين مفهومين.

واوضح ان هناك مناطق في الرزارة وصلاح الدين ونينوى وبابل كانت القوات الامنية وهي الدفاع والداخلية والحشد الشعبي هي من جرى الاختطاف تحت رعايتها ، وهي المسؤولة عن حماية أمن تلك المناطق ، فكيف يتم تحميل داعش وحدها المسؤولية دون ان تتحمل تلك الاجهزة الحكومية جزءا من تلك الممارسات، كون بعضها جرى بسيارات الدولة وتحت سلطتها، وقد تم اخفاءم منذ ست سنوات ولم يقدموا للعدالة ، وإن كان من بينهم من هو متهم بجرم او له صلة بداعش يتم محاكمته والابرياء يخرجون ، واهاليهم يبحثون عن مصيرهم كل تلك السنوات دون جدوى.

وقال السلطاني أن الحشد الشعبي مع جهاز مكافحة الإرهاب والجيش العراقي والأجهزة الأمنية المتمثلة بالداخلية والمخابرات اجتمعوا مع قوات التحالف للقضاء على تنظيم داعش الإرهابي .

وأكد السلطاني أن الاتهامات للحشد الشعبي لم توجه فقط في فترة عادل عبد المهدي وفترة حكومة الكاظمي بل وجهت منذ أيام التحرير من براثن داعش الارهابي حيث أصبح التغييب لما يقارب ١٢ الف سني ووجهت رسائل إلى الحكومة العراقية والي القضاء بفتح ملف المغيبيين ولم تلاقي أذان صاغية .

وقال ان الكتل والتحالفات السنية تطالب بتوضيح مصير المغيبين من قبل الحشد الشعبي أو الحكومة وتصفير هذه الأزمة .


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.