​السيد أسامة النجيفي رئيس جبهة الإنقاذ والتنمية يرأس اجتماعا مهما للهيأة السياسية للجبهة

​السيد أسامة النجيفي رئيس جبهة الإنقاذ والتنمية يرأس اجتماعا مهما للهيأة السياسية للجبهة

أسامة عبد العزيز النجيفي رئيس جبهة الإنقاذ والتنمية

بيان رقم ( 57 ) صادر عن جبهة الإنقاذ والتنمية

بسم الله الرحمن الرحيم

ترأس السيد أسامة عبد العزيز النجيفي رئيس جبهة الإنقاذ والتنمية يوم الثلاثاء 23 حزيران 2020 ، اجتماعا مهما للهيأة السياسية للجبهة ، نفذ الاجتماع بالحضور المباشر فضلا عن الدائرة التلفزيونية المغلقة .

افتتح السيد النجيفي الاجتماع بتقديم رؤية سيادته عن مستجدات الوضع السياسي ، مؤكدا دعم الجبهة لأية خطوة ايجابية يقوم بها السيد مصطفى الكاظمي رئيس مجلس الوزراء ، ومشددا على التمسك بخريطة الطريق المقدمة من قبل الجبهة ، إذ ما زالت الكثير من مفرداتها بحاجة إلى جهد حكومي لتحقيق ما هو أفضل للشعب .

وأشار السيد النجيفي أن الجبهة مع أي جهد يحارب الفساد ، والسلاح المنفلت ، والميليشيات ، ويقدم انجازات حقيقية على الصعيد الصحي والاقتصادي ، وإنهاء معاناة النازحين ، وعائلات المخفيين قسرا ، والسجناء ، ومواقف الجبهة معروفة جيدا ، فهي وبرغم عدم مشاركتها في الحكومة داعمة لأي جهد وطني مخلص ، وبغير ذلك فهي جبهة معارضة .

بعدها جرت مناقشة تفصيلية ساهم فيها الحاضرون جميعا ، وتركزت المناقشة على الوضع السياسي ، والحوار العراقي الأميركي ، واستعراض وجهات النظر حول تقسيم الدوائر الانتخابية ، فضلا عن مستجدات التعديل الثاني لقانون العفو .

حيث أكد الحاضرون على أهمية اعتماد الدوائر المتعددة ، والتصويت البايومتري لضمان أداء نزيه ومعبر عن إرادة الشعب ،

كما أكدوا دعمهم لأية خطوة ايجابية تقوم بها الحكومة ، وأدانوا محاولات إثارة النعرات الطائفية التي أثارها البعض على خلفية قضية الدكتور رافع العيساوي ، وعدوا ذلك تجاوزا على القضاء ما يستوجب وقفه ومحاسبة مثيريه .

ونظرا لأهمية وقيمة السيادة الوطنية وما تعنيه لكل المواطنين ، فقد أجمع الحاضرون على دعوة السيد رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة للقيام ببسط نفوذ الدولة على مناطق عراقية خارج سلطان الدولة وقوانينها ، إذ ما يزال قضاء سنجار والمناطق المحيطة به محتلا من قبل تنظيم إرهابي أجنبي هو حزب العمال البكة كة ، ويمنع أي وجود للدولة فيه ، وأقام إدارة خاصة به ومجالس تمثله ، ما يعني سلخ منطقة عراقية مهمة من سيادة العراق ، الأمر الذي يستوجب قيام الجيش العراقي الباسل بطرد هذه المجاميع الإرهابية والانتصار للمواطنين العراقيين الذي يرزحون تحت سيطرة هذا التنظيم الإرهابي.

كما شدد المجتمعون أن تتضمن الدعوة الموجهة إلى السيد رئيس مجلس الوزراء ضرورة بسط سيطرة الدولة على منطقة جرف الصخر المحتلة من قبل ميليشيات تمنع سكان المنطقة من العودة إلى منازلهم ، بل تمنع أي وجود رسمي للدولة في المنطقة .



شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.