عبد الكريم عبطان : لن يكون السنة ولن يكون العراقيون الشرفاء أداة وألعوبة ومسرحا لايران أو تركيا أو

عبد الكريم عبطان : لن يكون السنة ولن يكون العراقيون الشرفاء أداة وألعوبة ومسرحا لايران أو تركيا أو

القيادي بجبهة الانقاذ والتنمية السيد عبد الكريم عبطان

 أمريكا أو من يدعون الفتوى ..

المكتب الاعلامي / أكد القيادي بجبهة الانقاذ والتنمية السيد عبد الكريم عبطان أن لدينا مشروع عراقيا ومشروعا وطنيا وفيه اتفاقيات عربية ودولية ومع التحالف الدولي الذي قاتل داعش ، وقد عملنا معهم إتفاقية، ومن الممكن أن يخرجوا معنا بإتفاقية، وما زالت الاتفاقية مع الأمريكان قائمة لحد الان، واتفاقية الاطار الاستراتيجي قائمة ، حتى هذه اللحظة بين أمريكا والعراق ، لذلك نريد من يدعون الفتوى او يدعون المرجعية ان يخرجوا لنا المغيبين الذين هم بالالاف ويتراوح عددهم بين 12 – 13 الف مغيب ، ومن يدعي انه من محور المقاومة أو غيره ، فليخرجوا لنا النازحين في جرف الصخر وفي العويسات ونازحي نينوى ومحافظات الغربية الذين هم ميتون من الجوع، واي سلاح ونحن نريد ان نبني دولة مؤسسات، وهناك من يتحدث عن السلاح ومحور المقاومة، هذا الموضوع لم يعد يشكل اهتمام العالم يصدق به او يتحدث أحد عنه .

وعن خلفيات إستحداث منصب مفتي للسنة وعلاقة الصميدعي بتركيا حتى يقول ان التسليح سيتم عبر تركيا قال السيد عبد الكريم عبطان ، سأقول لكم بمنتهى الصراحة ، وليزعل من يزعل ويرضى من يرضى، لن تكون السنة ولن يكون العراقيون الشرفاء الوطنيون الذين يؤمنون بوحدة العراق وتراب العراق وشرف العراق والعراقيان ان يكونوا أداة ومسرحا لايران وتركيا وامريكا وغيرها ، ونحن أناس راينا الضيم من 2003 وحتى الان والعراق يمر بأزمة حقيقية وازمة صحية وازمة اقتصادية وشعب ميت بلا كهرباء او خدمات ، فأي قتال ,وأي دم ، وكم انجرف العراق من هذه الفتاوى ، وهي فتاوى غير مقبولة الان ، وانا رجل سني ونائب وجاءت بي أناس من السنة وغير السنة ، واخرين يدعون انهم مرجعيات ، لكن ان يأتي شخص يدخل البلد في أزمات ونحن نريد ان نبني دولة مؤسسات ويعيد لي الميليشيات والقتل وتركيا تدعم وايران تدعم وفلان يدعم ماهذا الكلام؟هذا كلام خطر في العراق، نحن بحاجة الى تفاهم بقنوات دبلوماسية عن طريق الدولة، وأنا كسني مرجعيتي الدولة والقانون وسيادة القانون، والبدلة العسكرية يلبسها العسكري والشرطي ورجل الامن، ونحن نحب الدولة والمؤسسات والحكومة ، أما ن نأتي ونسلح جهات وتتقاتل فيما بينها، ولا نعرف أجندات هذه الدول ماهي ، ولهذا نحتاج الى عقل بالفتوى والعقل السياسي الراجح ونحتاج الى الخطاب الاعلامي المعتدل ، ومثل هذه قضايا تأتي في وقت حرج وتحتاج الى دراسة والى مراجعة، والان انا مقاوم للفساد ومقاوم للتدخل الامريكي ، وبعد الاتفاق سنقوم بإخراج القوات الامريكية عن طريق الحوار وعن طريق الاتفاقيات، ولكن لن يمثلني أحد ، نحن زعماء سنة في العمل السياسي وزعماء وطنيون وندافع عن البصرة وعن كربلاء والسليمانية مثلما أدافع عن بغداد ، لذلك هذا الموضوع خطر ويحتاج الى دراية والى فراسة.

نحن ضد كل من يدعي الولاء للآخر ويتدخل في الشأن الداخلي لبلدنا

وعن الجهات التي تقف وراء دعوات الصميدعي أو غيره ، وعن العلاقة مع تركيا التي تشهد توترا مع العراق قال السيد عبطان ان القتال اليوم يحدث على اراضينا ويذهب ابناؤنا ضحية وانا ضد البككه وغير البككه ، وهي منظمة ارهابية موجودة داخل العراق ، وعلى العراق وعلى الكرد تحديدا والحكومة المركزية ان تطرد البككه من العراق ولا نؤذي أي بلد جار لنا ، لكن هذا لايعني ان نعطي الضوء الاخضر لتركيا أن تقصف أهلي وبلدي وناسي وتقتل من العراقيين أما سؤالكم عن الرجل فهو ظهر أكثر من مرة وقال ان توجهي مع سليماني ومع فلان ومع فلان ، وحتى نصرالله والخ ، وانا شخصيا واتحمل ما اقول ، انا ضد كل هؤلاء وكل تدخل في الشأن الداخلي لبلدي، هذه هي الحقيقة التي ينبغي للناس أن تفهمها.

وعن سؤال هل تؤثر دعوات من هذا النوع على ابناء المحافظات الغربية الذين خرجوا توا من اجواء الحروب والنزوح والمعاناة قال السيد عبد الكريم عبطان اذا تطوع منهم عشرة فأنا مسؤول ، واذا جاء مؤيدون من اهل السنة ، اهل الراي والعقد والمشهود لهم بالبنان والوطنية وايدوا هذه الفكرة من اهل السنة فسأخرج اعتذر أمام الفضائيات، ونحن لانسمح بالتدخل والعمل العسكري، وهم يريدون اضاعة هذه المؤسسة العسكرية ويضيعون الجيش والشرطة من وراء هكذا توجهات.

نحن لانريد ان نعلن الحرب على أحد ونحن مع الدولة والبرلمان والرئاسة والقانون في اعادة هيبة الدولة.. والبلد في مأزق

وعن سؤال كيف تتعامل حكومة الكاظمي مع هكذا شخصيات وهكذا دعوات قال السيد عبطان ان واحدا من القضايا المهمة التي وقع عليها الكاظمي في مجلس النواب ارجاع هيبة الدولة وحصر السلاح بيدها ، ومؤشرة القوات الامنية فيها ،أما ان نؤسس لميليشيات لمقاتلة من ؟؟وما هذه الفتاوي ، نحن الان في مأزق، والبلد في مأزق وواصل الى حافة الهاوية وليس لدينا رواتب لموظفينا وشعبنا، نحتاج الى مساعات ، الوضع خطر ، وهناك سلاح مخزون شبيه بالسلاح الموجود في بيروت ، في أية لحظة يمكن ان يحدث كارثة ، لذلك علينا ان نطبق القانون والمعايير الدولية، ونحن بعد كل هذا النضال والكلام الذي نتحدث فيه عن الجانب الوطني أن نكون جهة تابعة الى جهات معينة ، نحن لانريد ان نعلن حرب ، نحن نريد اقامة علاقات متوازنة سواء مع تركيا او ايران ، بالاضافة الى امتدادنا العربي ، لكن علاقات مبنية على أساس القانون الدولي والاحترام المصالح وعدم التدخل في السيادة والشؤون الداخلية وعدم دعم جهات ضد جهات اخرى ، والدولة عندما تأتينا من البوابة الرسمية، عن طريق البرلمان والرئاسة ورئاسة الوزارة فمن الممكن ان افاوض وأتعامل بالندية والخ ، ولكن ان تدعم جهات وعلى حساب جهات أخرى حتى أكون أداة في قتال داخل العراق، والعراق هو الذي يدفع الدم بالاضافة الى الذي حدث ، فهذا كارثة بالنسبة للعراق ، ووضعنا ووضع المنطقة كلها لا تتحمل، والان الناس تقتل في سوريا وتقتل في ليبيا وتقتل في اليمن ، ولا ادري اي بلد يختارون بعدها، لكي يحدث فيه قتال، والمشكلة ان العرب تقتل العرب ، والاسلام يقتل الاسلام ، وكلها ادوات اجنبية يتم تحريكها من خارج الحدود ، ولا من وعي لدى العراقيين والعرب بوقف هذا المد الخارجي في بلدنا ،وقد احدثوا فيه كل هذا الخراب وهذا الدمار وتشتت نساؤنا واهلنا ، وسجنوا شبابنا ، هذه كارثة لاينبغي لها أن تحدث.


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

جبهة الانقاذ والتنمية  ,