​سلمان الجميلي : الفرحة الوحيدة في انجاح مهمة الكاظمي هي اجراء انتخابات نزيهة

​سلمان الجميلي : الفرحة الوحيدة في انجاح مهمة الكاظمي هي اجراء انتخابات نزيهة

القيادي بجبهة الانقاذ والتنمية وزير التخطيط الأسبق السيد سلمان الجميلي

المكتب الاعلامي / أعرب القيادي بجبهة الانقاذ والتنمية وزير التخطيط الأسبق السيد سلمان الجميلي عن تفاؤله بإمكان ان تحقق زيارة السيد الكاظمي الى واشنطن ما يأمله العراقيون من اقامة علاقات تقوم على المصالح المشتركة وبما يمنع انهيار العراق الذي هو الان في مفترق طرق ، ويخشى من ان يكون حاله على شاكلة النموذج اللبناني ، وأمامنا دولة فاشلة ومفلسة ، ولا يوجد لها مركز قرار،والفرحة الوحيدة هو في نجاح السيد الكاظمي اذا استطاع في ولايته ان ينجزها ، هي مهمة واحدة وهي الانتخابات النزيهة ، فقد تكون أملا لانقاذ العراق ووضعه في السكة الصحيحة ،ونقل العراق من منهج اللاودلة الى الدولة.

وقال السيد سلمان الجميلي ان نجاح الكاظمي يعتمد على مدى دعم القوى السياسية العراقية الفاعلة ، فاذا ما حسمت أمر اختيار منهج الدولة فتكون هناك فرصة للنجاح ، واذا استمر منهج اللادولة واستمر الصراع فيمكن ان ينزلق العراق الى النموذج اللبناني.

وبشأن زيارة الكاظمي الى واشنطن قال السيد الجميلي ان مصلحة العراق في تقوية العلاقة مع امريكا اكثر من مصلحة امريكا في تطوير علاقاتها مع العراق ، والقوى السياسية العراقي في معظمها مع تطوير تلك العلاقات في الجوانب السياسية والاقتصادية والامنية ، واذا ما رفعت الولايات المتحدة يد حمايتها لاموال العراق فيكون بمقدور كل من يطلب العراق دولا او شركات ان تتقدم الى الولايات المتحدة للحصول عليها، مشيرا الى ان طائرتين امريكيتين تنقلان اموال العراق المودعة لديها كل اسبوعين ، ليكون بمقدور البنك المركزي صرفها في متطلبات الانفاق الحالية للرواتب ومتطلبات الديون الدولية وغيرها من المتطلبات، ولهذا فان ابتعادنا عن الولايات المتحدة سيحرم العراق من فرصة حماية امواله في البنك الفدرالي الامريكي الذي يدخر مبيعات العراق من اموال النفط، ليكون بمقدوره وتحت اشرافها صرفها على متطلباته واحتياجاته الضرورية.

واشار السيد سلمان الجميلي الى ان الشعارات لن يكون بمقدورها ان تبني علاقات دول وانما المصالح بين الدول هي من تبني العلاقات والعراق يبقى صاحب المصلحة الاول في ابقاء علاقة قوية مع الولايات المتحدة مثلما تفعل كل دول العالم صغيرها وكبيرها، فالمصالح لاتبنى على الانفعالات ورد الفعل وانما على اتفاقات تعاون ومصالح مشتركة ، اما الشعارات فحتى العراقيين ملوا منها وبخاصة شباب العراق الذي يريد ان يسير باتجاه الحياة وليس الموت، واغلب العراقيين هم مع هذا التوجه في بناء علاقات قوية ومتوازنة مع الامريكان، مشيرا الى ان اغلب مواطني المحافظات الغربية هم مع هذا التوجه واذا ما جاء الامريكان الى مناطقنا فلن يقاومهم احد بعد اليوم..لافتا الى ان هذا هو التوجه الغالب لدى مواطني المحافظات الغربية وربما يشترك معهم في هذا التوجه مواطنين من محافظات اخرى.

واشار الى ان المهم من اجراء الانتخابات هي نزاهتها وان تكون بالبطاقة البايومترية وليس البطاقات القديمة حتى تمنع التزوير، حتى تحاول بعض القوى ان تعرقل التصويت بالبطاقة البايومترية، وعلى القوى السياسية ان تضغط باتجاه ان يكون التصويت البايومتري هو من يتم اعتماده ان اريد اجراء انتخابات نزيهة وتنتقل بالعراق الى الحالة الافضل.

وبشأن احاديث وفبركات عن عمليات فساد تخصه تحدى السيد الجميلي اي جهة او منظمة او جماعة تقوم بالتحقيق معه وما امتلكه هو والمحيطين به حتى الدرجة الرابعة لمعرفة مدى نزاهته، وهو يتمنى ان يكون اول من يشمل بتحقيق من هذا النوع.


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.