​أثيل النجيفي : بيع سكراب نينوى ومعاملها تم تدبيره قبل تحريرها والإستحواذ على المتبقي بعد تحريرها

​أثيل النجيفي : بيع سكراب نينوى ومعاملها تم تدبيره قبل تحريرها والإستحواذ على المتبقي بعد تحريرها

​اثيل النجيفي

المكتب الاعلامي / تحدث القيادي في جبهة الإنقاذ والتنمية السيد أثيل النجيفي عما جرى للموصل من عمليات نهب وسلب لسكراب الموصل ومعاملها ، وفق خطة أعدت قبل تحريرها ، بهدف تدمير نينوى والاستحواذ على مقدرات وثروات أهلها ، وهم يواجهون أخطر تحد إرهابي كان داعش الاجرام أحد ادواتها القذرة.

واشار السيد أثيل النجيفي في حوار مع قناة دجلة الفضائية ضمن برنامج يتحدث عما جرى للموصل قبل واثناء وبعد تحريرها من تدمير ، فقال : كان الأخطر من بيع السكراب هو ايجاد السكراب ، الموضوع الخطير الذي كان أبرز ملفات تحرير الموصل والذي لم يتطرق له الكثيرون لحد الآن ، مشيرا الى ان التخريب في بعض الاحيان كان متعمدا لغرض الحصول على السكراب.

واوضح السيد النجيفي أنه كان هناك مقاولون تم الاتفاق معهم على أنهم يقومون بتنظيف المدينة من هذه المخلفات مقابل أخذ قسم من هذا السكراب، وكان هناك مقاولون ايضا يسمح لهم بالدخول الى معامل المدينة التي لم يتم تفجيرها بعد ، ويتم رفع بعض المعدات والقضايا الثمينة قبل تفجيرها ، مثل معامل الدولة الموجودة في الموصل وحتى المعامل الأهلية تم التعامل معها بهذه الطريقة.

وقال النجيفي إن المسؤول عنها هو تهاون المحافظة وادارتها المحلية وتعاونها مع المقاولين الموجودين هو من سمح لهذا الأمر أن يحدث ، حيث كانت هي المتعاونة وهي الشريكة في كل تفاصيل العمل، لم يكن هناك شيئء فيه إجبار ،وان هناك اتفاقا مابين الحكومة المحلية والمقاولين وبعض الجهات الأمنية هي من تعاونت مشتركا لنهب سكراب المدينة.

وأوضح السيد أثيل النجيفي أن الخلطة هي واحدة ، وكان المحافظ نوفل العاكوب جزء من هذه القوى ، وكان متعاونا معهم ، وكانت هذه القوى متغلغلة في بعض مفاصل الدولة والجهات الرسمية او القوى الامنية الموجودة ، فبالتالي هي خلطة واحدة لا أستطيع أن أقول أن فلانا هو الذي ضرب او فلان هو الذي أخذ او فلان الذي سمح ، وهذه المجموعة الكاملة إتفقت قبل معركة الموصل على تدمير الموصل الى أقصى تدمير ممكن والاستفادة من نتائجها.

ليس هذا فقط بل كما يقول السيد أثيل النجيفي ، بل أن هناك الكثير من أجهزة الكهرباء والمكائن والشفلات والمعدات نقلت من قبل أشخاص وجهات وبيعت في بغداد وفي أربيل ، ليس فقط السكراب بل كل شيء كان يمكن الحصول عليه يتم الاستيلاء عليه وينقل الى خارج المحافظة ، أما البقية التي لايمكن الاستفادة منها هي التي بقيت كسكراب وتم بيعها بهذه الطريقة.

ولفت السيد النجيفي الى بعض المدن مثل تلعفر التي جرى تحريرها وفق خطة مختلفة عن خطة تحرير الموصل ، رغم أن المدينة اصغر ، واصبح تطويقها بسهولة اكثر ، لكنه تم فتح المجال عناصر داعش من المدينة للهرب ، وبقيت المدينة سالمة على الارض ، بينما مدينة الموصل التي هي أصعب وأكبر تم منع داعش من الخروج منها وجرى قصفها قصفا شديدا ، وبالتالي تغيرت هذه الخطة لأن الخطة كانت في البداية أن يسمح لداعش بالخروج من المدينة ويتم ملاحقته ، وخطة التحرير التي تحدث عنها العبادي لا أدري من الذي غيرها او تغيرت ، ولم يقبل أن يفصح عمن قام بهذه المهمة، لأن الخطة كانت أن يتم إخراج داعش من المدينة ، ولكن ما جرى هو قصف المدينة قصفا شديدا بهدف تدميرها ، وهذه الخطة إرتبطت بالاستفادة مما ينتج عن القصف اواستغلاله الى أقصى درجة ممكنة.

وقال السيد أثيل النجيفي إن أحد المقاولين إتصل به وقد طلب منه من بعض الجهات تفكيك أحد المعامل وهو معمل نسيج وخياطة في الحمدانية، حيث بعثوا له مسؤولين وقالوا نريدك تفكيك المعمل وتبيع ادواته مقابل شغلة ثانية ..قال كيف : قالوا له نفذ الأمر ونحن نتصرف بعدها.

رابط الحوار //  https://www.facebook.com/mutahidon/videos/1454920551563279


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.