​السيد أسامة النجيفي يبحث مع السفير الامريكي التطورات بشان انسحاب السفارة واغلاقها في بغداد

​السيد أسامة النجيفي يبحث مع السفير الامريكي التطورات بشان انسحاب السفارة واغلاقها في بغداد

أسامة عبد العزيز النجيفي رئيس جبهة الإنقاذ والتنمية

بيان رقم ( 91 ) صادر عن جبهة الإنقاذ والتنمية

بسم الله الرحمن الرحيم

استقبل السيد أسامة عبد العزيز النجيفي عصر يوم الثلاثاء 29 أيلول 2020 السيد ماثيو تولر سفير الولايات المتحدة الأميركية في العراق .

تركز الاجتماع على بحث المستجدات والتطورات المتعلق بانسحاب السفارة الأميركية واغلاقها في بغداد ، وما يترتب على ذلك من تأثير على مجمل العلاقات والتعاون بين العراق والولايات المتحدة الأميركية .

حيث أكد السيد النجيفي على ما يأتي :

إن وضع العراق لا يحتمل مقاطعة المجتمع الدولي ، فذلك اضرار كبير للمصالح العليا للشعب .

انعكاس غلق السفارة سيشجع قوى اللادولة والإرهابيين على التمدد في ضوء تصور خاطئ قوامه تصوير الأمر على أنه انتصار لهم .

إن العراق يعاني من أزمات ومشاكل ، ويحتاج إلى دعم المجتمع الدولي ، وغلق السفارة رسالة سلبية من شأنها التأثير على الدعم والاسناد ما يخلق مشاكل جديدة مضافة لما يعاني منه .

أشار السيد النجيفي إلى لقائه المنفرد مع السيد بايدن عام 2011 عندما كان نائبا للرئيس الأميركي ، وحضر للعراق للاشتراك باحتفالية مقامة بسبب انسحاب القوات الأميركية ، يومها أبلغه السيد النجيفي بأن قرار الانسحاب خاطئ ، والعراق غير مستعد لهذه الخطوة ، وسيكون لها تداعيات كبيرة ، يومها قال نائب الرئيس بأن القرار متخذ ولا مجال الآن لمناقشته ، وبعد ذلك وعند زيارة السيد النجيفي لواشنطن أبلغ الرئيس الأميركي ونائبه مجددا بأن قرار الانسحاب خاطئ ، وهو الذي سبب انهيار البلد وسيطرة تنظيم داعش الإرهابي على مدن ومحافظات ، مع التغول الطائفي الذي شهده العراق وما سببه من معاناة للمواطنين ، واليوم أكد السيد النجيفي بأنه يخشى أن يعيد التاريخ نفسه .

لما تقدم دعا السيد النجيفي الادارة الأميركية إلى إعادة النظر في قرارها .

من جانبه قدم السيد السفير شرحا مفصلا لوجهة نظر حكومته بشأن قرار غلق السفارة ، وأشار أنه وبعد الزيارة الناجحة للسيد الكاظمي رئيس مجلس الوزراء ، فإن ما هو مطلوب هو السيطرة على المنطقة الخضراء بسبب من أنها تخضع لسيطرة قوات غير خاضعة لسيطرة الحكومة ، ولا تحترم سياقاتها ، وكذا الحال فيما يتعلق بمطار بغداد الدولي فضلا عن توفير الحماية للأرتال العسكرية لقوات التحالف .

وأكد السيد السفير أن مطلقي الكاتيوشا ، وزيادة نشاطهم في الفترة الأخيرة يستهدف الدولة العراقية قبل استهداف السفارة الأميركية ، ما يستوجب أن يسمى القائمون بهذه الأعمال الإرهابية بأسمائهم دون مجاملة أو ضعف ، ومواجهتهم دفاعا عن العراق وسيادته قبل كل شيء .

وأشار ألسيد السفير أن بلاده حريصة على دعم العراق ، وتشجيع الخطوات الايجابية التي يقوم بها السيد الكاظمي ، وهو مطالب باتخاذ خطوات جدية لاستعادة سلطة الدولة عبر خطة تبدأ من بغداد لتشمل العراق كله .

جبهة الإنقاذ والتنمية / بغداد

29 أيلول 2020


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.