​عبد الكريم عبطان يطالب الكاظمي بإتخاذ إجراءات عقابية رادعة وسريعة بحق مرتكبي مجزرة بلد

​عبد الكريم عبطان يطالب الكاظمي بإتخاذ إجراءات عقابية رادعة وسريعة بحق مرتكبي مجزرة بلد

 عبد الكريم عبطان

 رافضا إنتظار تحقيقات اللجان..

المكتب الاعلامي / أكد المتحدث الرسمي بإسم جبهة الانقاذ والتنمية السيد عبد الكريم عبطان أنه لم يعد من المقبول الاعتماد على نتائج تحقيقات اللجان في كشف أعمال الاجرام ومرتكبيها، وانه لابد لرئيس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي من اتخاذ اجراءات عقابية رادعة وسريعة بحق كل من يسفك الدم العراقي ، ويستبيح أرواح الناس الأبرياء ، خارج اطار القانون والدستور والقيم المتعارف عليها.

واشار في حوار مع قناة / الشرقية نيوز / انه وغيره شاركوا في عشرات اللجان التحقيقية السابقة، ولم تظهر نتائج أي منها منذ سنوات، مستشهدا بمن تسبب بسقوط الموصل ومن نهب أموال الشعب العراقي ومن قاموا بعمليات قتل وتهجير وممارسة أشكال الإجرام بحق العراقيين ، وبقي مصير كل تلك اللجان مجهولا حتى الان، فكيف بمجزرة ارتكبت في بلد، واصحابها معروفون ، وأعلنت على الملأ.

وأوضح السيد عبطان، أن كل من يقتل العراقيين او يسفك دمهم هو ارهابي ومجرم ، وينبغي ان يأخذ جواءه العادل، لا أن تحال قضايا اجرامية من هذا النوع، لننتظر ما تسفر عنه اللجان من نتائج، ويضيق كل شيء، بعد التسويف وتعطيل مسرى القضاء، ومحاولة اطالة أمد كل جريمة تحدث، لكي يتناساها الرأي العام، ولا يطالب بحقوق ابناءه المهدورة دماءهم.

وطالب بالاعلان في أقرب وقت عمن ارتكب مجزرة بلد ، واحالة مرتكبي تلك المجزرة البشعة الى القضاء، لينالوا جزاءهم العادل، وليكونوا عبرة لكل من اعتبر، والا فأننا لن نسكت بعد الان، وستضطر العشائر الى حمل السلاح في مناطقها لحماية أرواح ابناءها ومواطنيها، ان بقيت الحكومة عاجزة عن حمايتهم.

كما طالب السيد عبطان بتوحيد أجهزة الأمن وعدم تعدد ألوانها واشكالها بعد ان ضاع دم العراقيين بسببها، ولم يتضح مصير الكثير من الجرائم، بعد ان راحت كل جهة تدافع عن نفسها، وتنصلت عن كشف الجريمة، وهو ما يتطلب ايضا سحب كل الحشود ، وايكال مهمة حماية الامن الداخلي الى الجيش والشرطة، مستغربا عن عدم تقديم أي مسؤول كبير استقالته، رغم ارتكاب جرائم مروعة، يندى لها الجبين في هذا البلد، وأصبحت أرواح البشر تروح هدرا، وكرامة ابنائه تستباح كل يوم. 


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.