ردآ على بيان الصالحي: ائتلاف متحدون وطني وليس طائفيا والجبهة التركمانية جزء فاعل في الائتلاف

ردآ على بيان الصالحي: ائتلاف متحدون وطني وليس طائفيا والجبهة التركمانية جزء فاعل في الائتلاف

اسامة النجيفي نائب رئيس الجمهورية

بيان صادر عن ائتــلاف متحــدون للإصلاح

بسم الله الرحمن الرحيم

أصدر السيد أرشد الصالحي بيانا يكشف بشكل لا لبس فيه الأزمة النفسية التي يعيشها بسبب افتقاره إلى البوصلة الصحيحة وضعف قدرته على إدارة الجبهة التركمانية ، والأدهى غياب البديهيات والحقائق في حديثه الذي يدعو إلى الرثاء.

يقول الصالحي بأن الجبهة التركمانية ليست جزءا من متحدون ، ولا ندري كيف استطاع الرجل تناسي كون الجبهة أحد أطراف متحدون وفاز خمسة من أعضائها في مجلس محافظة نينوى على قائمة متحدون .

ويقول في نوبة من هياج نفسي أن ثمة محاولة لصهر الجبهة تحت ائتلاف متحدون السني ، وهو يعرف كما يعرف أعضاء قيادة الجبهة التركمانية الذين نكن لهم الاحترام والتقدير أن ائتلاف متحدون للإصلاح لم يطرح نفسه يوما كأئتلاف سني ، فهو ائتلاف وطني وهناك نواب من المكون الشيعي ضمن صفوفه ، ولا حاجة اطلاقا للعمل تحت راية طائفية في حين أن الفضاء الوطني الأوسع هو الاختيار النهائي وهو المرتكز الأساس للمشروع الذي يمثله متحدون للإصلاح .

ويشير الصالحي إلى عقد لقاءات سرية مع المسؤولين في الجبهة التركمانية ، ولا ندري لماذا هذه اللقاءات السرية في وقت تكون في الجبهة أحد أطراف متحدون ، وشخوصها محل احترام ، وقيادة متحدون مستمرة في التعاون معهم من أجل تحقيق أهداف وحقوق مكونات الشعب ومن ضمنه حقوق ومطالب المكون التركماني في التوازن والمشاركة الحقيقية في العملية السياسية .

ومن الواضح أن السيد الصالحي يعيش أزمة بعد أن فقد ثقة الجبهة به ، وبعد أن غاب عنه التقدير السليم في العمل الوطني والعمل في خدمة المكون التركماني الأصيل ، وباتت أيامه في قيادة الجبهة معدودة بسبب سياسته ومصالحه وليس لأي سبب آخر .

وهو في هذا الاطار أبعد إنسان عن توجيه النصائح لمتحدون ، فللموصل رجالها وممثليها وقياداتها وهم يدركون أكثر منه ما يمثله تحرير الموصل من قيمة وطنية وتاريخية وإنسانية .


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

ائتــلاف متحــدون للإصلاح  ,   أرشد الصالحي  ,