صحف اليوم تحلل موقف المرجعية من الخلافات السياسية ووعود واشنطن بتسليم أف 16 والمستجدات بالانبار

صحف اليوم تحلل موقف المرجعية من الخلافات السياسية ووعود واشنطن بتسليم أف 16 والمستجدات بالانبار

صحف اليوم

اولت صحف السبت الصادرة اليوم اهتماما لدعوة المرجعية الدينية العليا ساسة البلد إلى توحيد الصفوف والخطاب وتجاوز الخلافات من أجل إنهاء الأزمات الأمنية والسياسية والإقتصادية التي يمر بها البلد وتعهد واشنطن بتسليم طائرات الـ«اف 16» للعراق خلال فصل الصيف المقبل واخر المستجدات الامنية في الانبار.

فقد قالت صحيفة الدستور 'ان المرجعية الدينية العليا دعت ساسة البلد إلى توحيد الصفوف والخطاب وتجاوز الخلافات من أجل إنهاء الأزمات الأمنية والسياسية والإقتصادية التي يمر بها البلد '. ونقلت الصحيفة عن معتمد المرجعية الدينية العليا في محافظة كربلاء المقدسة أحمد الصافي في خطبة صلاة الجمعة التي ألقاها في الصحن الحسيني قوله ':إن المشهد الأمني الذي يمر به البلد والتحديات الكبيرة والجهود التي تبذلها القوات الأمنية والحشد وأبناء العشائر يتوجب على ساسة البلد ان يستفيدوا من ذلك فأن الدماء الذي تبذل من جميع المكونات لها حق على كل المتصدين لخدمة البلد وعلى الساسة أن يوحدوا الخطاب والرؤية ويتراصوا في خندق واحد لتجاوز الخلافات ويتحاوروا وفقاً للثقة من دون التشكيك بأي شي '. وشددت الصحيفة على تاكيده' ليس من المعقول أن يبقى البلد في صراعات سياسية ومشاكل إقتصادية وتأخر في أغلب المشاريع والقطاعات ونزوح عشرات الآلاف من الأسر وأن مايحدث في العراق يتحمل السياسيون ذلك على الرغم من التأثيرات الداخلية والخارجية لكن تبقى المسؤولية على عاتق السياسيين داخل البلد وعليهم إيجاد حلول نهائية وجذرية لأغلب المشاكل التي تعرقل المشهد الأمني والسياسي والاقتصادي'. واشارت الصحيفة الى' دعوة الصافي الى السياسيين التخلي عن روح الخصومة والتحلي بالتسامح والمحبة والمرونة لتمييز الصحيح من السقيم لأن السياسي الناجح هو من يدافع عن بلده ويبذل الطاقات من أجل شعبه ويحافظ على هوية بلده ويتعامل مع المشاكل بروح المسؤولية والأبوة وأننا نؤمن بقدرة المسؤولين في تجاوز الأزمة وأصحاب البلد لهم تأريخ مشرف في الحفاظ والدفاع عنه في السابق والوقت الحالي '.

وفي موضوع اخر قالت صحيفة المشرق 'ان السفير الأميركي في العراق ستيورات جونز كشف أن بلاده ستسلم طائرات الـ«اف 16» للعراق خلال فصل الصيف، وأن الكونغرس خصص أكثر من مليار دولار لتسليح تسعة ألوية عراقية مشيرا إلى أن ست شركات أميركية كبيرة ترغب بالاستثمار في العراق'. وشددت الصحيفة على تاكيد السفير الامريكي من إن «زيارة رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي الى واشنطن كانت ناجحة وعبر الجانب الأميركي عن دعمه للعراق»، مبينا أن «الكونغرس خصص اكثر من مليار دولار لدعم وتسليح تسعة ألوية عراقية بالذخيرة والمعدات». واكدت الصحيفة على قوله أن «طائرات الـF16 ستسلم إلى العراق خلال الصيف المقبل وأن رئيس الوزراء حيدر العبادي التقى في واشنطن بست من كبريات الشركات الأميركية» مشيرا الى أن «تلك الشركات أبدت رغبتها بالاستثمار في العراق».

وبشان الجانب الامني قالت صحيفة الصباح الجديد 'ان حكومة الانبار، اكدت أن معارك القوات الامنية ضد تنظيم داعش تدور حالياً على اربع جبهات في المحافظة، محذرة من سقوط بعض المدن، وطالبت بارسال قوات على وجه السرعة لانقاذها، فيما اشار متحدث رسمي إلى تخصيص رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي القسم الاكبر من اجتماعاته للتداول مع مسؤولي الانبار وشيوخها حول الاوضاع غرب البلاد، وأن تسليح متطوعي العشائر مستمر عبر وزارة الدفاع من خلال قاعدتي الحبانية وعين الاسد'. واوردت الصحيفة تصريحا لعضو مجلس الانبار، عذال الفهداوي، إكد فيه إن “القوات الامنية مدعومة بمقاتلي العشائر والطيران تخوض معارك شرسة على اربع جبهات في المحافظة وأن هذه القوات لم تزل من دون المستوى، ويجب دعمها بقطعات اخرى حتى تستطيع الحاق الهزيمة بتنظيم داعش الذي يتحين أقل الفرص لمهاجمة المدن”. وركزت الصحيفة على قوله أن “المعركة الاولى وهي طاحنة على اطراف الرمادي بعد تحرير مركزها بالكامل خلال اليومين الماضيين وأن القتال مستمر وعلى خطوط ضيقة في مناطق البو فراج والبو عيثة والصوفية والقرى المحاذية لها، وهناك خسائر في صفوف الطرفين فيما تشهد جبهة الكَرمة تقدماً ملحوظاً للقوات الامنية مدعومة بالحشد الشعبي، حيث دخل جميع المناطق”. وشددت الصحيفة على تاكيده“لم يتبق في الكرمة سوى مركز المدينة والمتوّقع الوصول إليه في الساعات القليلة المقبلة، اما الشارع الرابط بين بغداد والرمادي فقد تمت السيطرة عليه هو الاخر من قبل القوات الامنية”. ونشرت صحيفة الصباح شبه الرسمية التابعة لشبكة الاعلام العراقية مانشيتا على صدر صفحتها الاولى تحت عنوان/ الشمري: داعش بلا دفاعات...انهيار الارهابيين في الكرمة وقتل /350/ منهم./ .

بغداد نينا


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.