​العبيدي : نعد لمفاجأة تحرير الرمادي والاتجاه للموصل ولم نطلب ضربات روسية

​العبيدي : نعد لمفاجأة تحرير الرمادي والاتجاه للموصل ولم نطلب ضربات روسية

خالد العبيدي

كتابات - وعد وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي العراقيين بمفجأة قريبة بتحرير مدينة الرمادي من سيطرة تنظيم 'داعش' واكمال عمليات التحرير بالاتجاه الى الموصل المعدة خططها مؤكدا ان العراق يخوض حرب مصير .. فيما اشار الى عدم سقوط ضحايا بشرية في حادث حريق بناء مجاور لمرقد الامام علي بالنجف.

وقال العبيدي خلال مؤتمر صحافي بمقر قيادة قوات الفرات الاوسط في مدينة كربلاء (110 كم جنوب بغداد) الليلة الماضية 'سنفاجئ العراقيين باعلان تحرير الرمادي قريبا'.. واشار الى انه 'بعد تحرير صلاح الدين والانبار ستتجه قواتنا غرباً وشمالا' لتحرير مدينة الموصل عاصمة محافظة نينوى الشمالية التي يحتلها تنظيم 'داعش' منذ حزيران (يونيو) عام 2014 .. نافيا قيام التنظيم بمحاصرة اي جنود عراقيين كما اشارت بعض التقارير.

واكد الوزير بالقول 'لم نطلب من روسيا أي تدخل او ضربات عسكرية .. لكنها قدمت عروضا بساعدات في الجهد الاستخباري بالاشتراك مع روسيا وايران. واشار الى ان التحالف الدولي الذي يضم حوالي 60 دولة يقيادة الولايات المتحدة 'يعمل وفق ما هو مطلوب لكن في بعض الاحيان يوجد اختلاف باستخدام القوى ونطلب منهم احيان ضربا بعض الأهداف الا انهم يرفضون لتقاطعها مع بعض الوحدات العسكرية على الارض'.

وفي كربلاء اشرف الوزير على تنفيذ الخطة الامنية لاحياء مراسيم عاشوراء في العاشر من محرم التي تصادف غدا السبت حيث تم وضع اكثر من 30 الف عسكري لحماية ملايين العراقيين والاخرين من دول عربية واجنبية حضروا الى المدينة للمشاركة في احياء عزاء استشهاد الامام الحسين بن علي بن ابي طالب عام 680 وحيث مرقده في هذه المدينة.

واكد وزير الدفاع في مؤتمره الصحافي ان خطة تحرير الموصل معدة وجاهزة وستبدأ معركتها عند استكمال مستلزمات التحرير.. واضاف أنه 'لا يمكن حسم اية معركة في العراق بدون وجود الجيش العراقي وهذا الجيش ليس قوات برية فقط فهو ايضا قوة جوية وطيران جيش وهندسة عسكرية وغيرها'.

وقال ان طائرات أف 16 التي اشتراها العراق من الولايات المتحدة تشارك بشكل فعال في المعارك ضد 'داعش' .. موضحا انه لا يوجد أسبوع الا وتنفذ عددا كبيرا من الطلعات الجوية ضد أهداف محددة'.

واشار الى ان قضية المتسربين من الجيش ويتسلمون مرتباتهم والذين يطلق عليهم 'الفضائيون' قد حسمت في وزارة الدفاع . واوضح ان الجيش العراقي غير مشمول بسلم الرواتب الجديد الذي تجري احتجاجات يومية ضده من قبل موظفي الدولة .. وقال انه يتم الان مناقشة رواتب الموظفين المدنيين في الوزارة.

واضاف ان الجيش العراقي يعمل حاليا بنظام الثلاث فترات عمل ومن ثم اجازة ولايمكن تطبيق نظام البديل في الجيش والعراق يمر بحرب مصير. وقال انه يؤيد اعادة التجنيد الالزامي الى العراق لكنه استدرك بالقول ان الوقت الان ليس مناسبا لذلك ويمكن ان يكون لاحقا.

وعن استجواب البرلمان له اوائل الشهر الحالي اوضح الوزير العبيدي بالقول 'حضرت هذا الاستجواب لادافع عن هيبة وسمعة الجيش العراقي وقد دعوت هيئة النزاهة للاطلاع على كل الملفات في الوزارة منذ تسلمي لحقيبتها (أواخر العام الماضي) وحتى الان.

وقال وزير الدفاع ان ضعف الاداء والتدريب وتولي العناصر غير الكفوءة والفساد أسباب رئيسية للنكسة في اشارة الى الانهيارات التي حصلت في الجيش العراقي صيف العام الماضي وادت الى احتلال 'داعش' لمدينة الموصل وتمدده الى محافظات اخرى .. وحذر 'من خطورة الحرب النفسية التي يشنها الإرهابيون وأصحاب الأجندات المريضة' على حد وصفه.


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

خالد العبيدي  ,   مدينة الرمادي  ,   داعش  ,   الموصل  ,