​فوز العدالة والتنمية بعيون وسائل الإعلام العالمية

​فوز العدالة والتنمية بعيون وسائل الإعلام العالمية

حزب العدالة والتنمية

ترك برس - أولت كبرى وسائل الإعلام والصحف العالمية اهتماما بالغا بالانتخابات البرلمانية التركية، من خلال بث النتائج فور صدورها بأخبار عاجلة.

وقالت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، في هذا الإطار، إن حزب أردوغان تمكّن من تشكيل الحكومة بمفرده، بنتيجة الانتخابات المبكرة في البلاد.

من جهة ثانية، علقت صحيفة الغارديان البريطانية، أن حزب العدالة والتنمية فاز بتشكيل الحكومة التركية بمفرده، بينما تجاوز حزب الشعوب الديمقراطي العتبة البرلمانية بحصده أكثر من 10 بالمئة من الأصوات.

بدورها، عنونت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية خبرها بـ "أردوغان على حافة النصر"، لافتة إلى تمكن حزب العدالة والتنمية الحاكم من تشكيل الحكومة التركية بمفرده مجددا. مشيرة إلى أنه نجح في استعادة الأصوات التي فقدها في انتخابات الـ 7 من حزيران/ يونيو الماضي.

من جانبها، أفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن الحزب الحاكم يستعيد أكثرية الأصوات في الانتخابات، مضيفة أن حزب العدالة والتنمية ظفر بأغلبية الأصوات مجددا، بعد فترة صعبة من الفراغ السياسي في البلاد عقب انتخابات الـ 7 من حزيران/ يونيو الماضي.

كما أشارت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إلى أن النتائج الأولية للانتخابات توضح فوز حزب العدالة والتنمية بتشكيل الحكومة بمفرده، لافتة إلى إعادة تشكيل الحزب الحاكم منذ 10 سنوات للحكومة مجددا بمفرده.

في حين، لفتت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إلى أن النتائج الأولية تفيد بفوز الحزب الحاكم في تركيا، مشيرة إلى ازدياد مفاجئ في أصوات الحزب مقارنة مع انتخابات 7 حزيران/ يونيو.

بينما، أفادت قناة الجزيرة القطرية، أن الحزب الحاكم في تركيا، يقود الانتخابات في المقدمة، مضيفة أن حزب العدالة والتنمية ينفرد بالصدارة بفارق واسع عن بقية الأحزاب.

جدير بالذكر أن حزب العدالة والتنمية نال نسبة 49.5 بالمئة من أصوات الناخبين، حسب النتائج الأولية غير الرسمية، في حين جاء حزب الشعب الجمهوري ثانيا بـ 25.3 بالمئة، وحزب الحركة القومية ثالثا بـ 12.0 بالمئة، أما حزب الشعوب الديمقراطي فقد جاء رابعا بـ 10.3 بالمئة من الأصوات.

يُشار إلى أن حزب العدالة والتنمية حقق زيادة في عدد الناخبين بنسبة 8 بالمئة مقارنة مع نتائج الانتخابات السابقة التي جرت في الـ7 من حزيران/ يونيو الماضي، حيث حصد وقتها 41.8 بالمئة من الأصوات.


شارك الموضوع ...