​صحيفة تكشف تفاصيل الساعات الأخيرة لانهيار الرمادي وشروط واشنطن لدخول ″الحشد″

​صحيفة تكشف تفاصيل الساعات الأخيرة لانهيار الرمادي وشروط واشنطن لدخول ″الحشد″

صحيفة

كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، الاثنين، عن تفاصيل الساعات الأخيرة للانهيار المفاجىء في مدينة الرمادي وسقوطها اجزاء واسعة منها لابيد تنظيم "داعش"، مشيرة الى أن واشنطن وضعت شروطا على رئيس الوزراء حيدر العبادي لدخول "الحشد الشعبي" الى الأنبار. وقالت الصحيفة في تقرير لها ، إن "اتفاقا جرى خلف الكواليس بين ثلاثة أطراف، هي حكومة بغداد والحكومة المحلية في الأنبار والسفارة الأميركية في العراق، قضى بدخول قوات الحشد الشعبي بكافة فصائله وتشكيلاته إلى المحافظة، وبإزالة الخطوط الحمر التي تم وضعها مسبقاً على دخول بعض الفصائل، ككتائب «حزب الله» و«عصائب أهل الحق» ومنظمة «بدر»". وأضافت الصحيفة أن "واشنطن اشترطت على العبادي أن تكون تلك القوات والفصائل بإمرته، وأن يتحمل مسؤولية أي «خروق» أو انتهاكات قد تحدث مستقبلاً"، لافتة إلى أن "العبادي وافق على جميع تلك الشروط من حيث المبدأ". واشارت الصحيفة الى ان "أبرز أركان الحكومة المحلية في المدينة، فضلاً عن قياداتها الأمنية، لم يكونوا موجودين فيها ساعة الهجوم عليها والسيطرة على المجمع الحكومي ومن ابرزهم قائد شرطة الأنبار اللواء كاظم الدليمي، ونائب رئيس مجلس المحافظة فالح العيساوي، وآمر شرطة القاطع الجنوبي للرمادي العقيد حميد شندوخ". واوضح التقرير أن "تلك الأسماء وغيرها كانت على علم بالهجوم قبل ثلاثة أيام، حين كان «داعش» يحشد عناصره في منطقة البوفراج شمالي المدينة"، لافتاً إلى أن "التحالف كان قد أوقف غاراته بشكل شبه تام قبل يوم واحد من الهجوم، لكنه استأنف هجماته بعد الحادثة، و«شنّ أعنف الغارات منذ تأسيس التحالف الدولي» على مقار وتجمعات «داعش»، موقعاً العشرات بين قتيل وجريح".

وكالة المعلومة


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.