​واشنطن ترسل قوة الى مخمور لتقديم الدعم لعمليات تحرير نينوى

​واشنطن ترسل قوة الى مخمور لتقديم الدعم لعمليات تحرير نينوى

صحيفة ملتري تايمز الأميركية

المدى برس / بغداد - كشفت صحيفة أمريكية، الجمعة، عن تحرك قوة أمريكية تضم مستشارين ومدربين نحو منطقة مخمور، جنوبي الموصل، لتقديم الدعم للقوات العراقية لتحرير محافظة نينوى، وفيما بينت ان هذه المنطقة تعرضت لقصف بأسلحة كيماوية ضد البيشمركة العام الماضي، أكد المتحدث باسم البنتاغون ان هذه المنطقة ستشهد حركة نشطة بالتوجيهات والإرشادات وستبدأ القوات العراقية بالاستعداد لتحرير الموصل من خلالها.

وقالت صحيفة ملتري تايمز الأميركية للأخبار العسكرية في تقرير نشرته وتابعته المدى برس إن "القوات الاميركية المشتملة على المدربين والمستشارين تحركت نحو قاعدة عمليات قريبة من خطوط تنظيم (داعش) الأمامية خارج مدينة الموصل وبالتحديد في قاعدة مركز عمليات نينوى في مخمور والتي لاتبعد كثيرا عن الموقع الذي استخدم فيه داعش العام الماضي اسلحة كيمياوية ضد قوات البيشمركة".

واضافت الصحيفة الامريكية أن "القاعدة الرئيسة للقوات الاميركية ستقدم الدعم للقوات العراقية في المعركة التي طال انتظارها لتحرير الموصل من سيطرة داعش".

ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم البنتاغون في بغداد الكولونيل ستيف وارن قوله إن "مركز عمليات نينوى في قرية مخمور الزراعية ستكون بمثابة قاعدة رئيسة للقوات الامريكية في تقديمها للدعم والاسناد لمعركة تحرير الموصل من سيطرة داعش"، مبينا ان "هناك الكثير من النشاط يدور في منطقة مخمور التي ستكون مقرا لأحد مراكز عملياتنا حيث ستتواجد هناك قدرات أميركية في تقديم المشورة والمساعدة للقوات العراقية".

واستنادا الى الصحيفة الامريكية فان "مخمور تقع على امتداد الحافة الحدودية لمنطقة اقليم كردستان حيث المنطقة التي يحتلها تنظيم داعش في حوض نهر دجلة والتي تعرضت العام الماضي الى هجوم بغاز الخردل , مع ورود تقارير بوقوع هجوم جديد بغاز الخردل في المنطقة الأربعاء الماضي".

وبيّن وارن أن "هذه المنطقة ستشهد حركة نشطة بالتوجيهات والإرشادات"، معربا عن "اعتقاده بان الاستعدادات للمعركة ماضية قدما , وستبدأ القوات العراقية بعملية استحضار القوة والاستعدادات التي تعتبر ضرورية لتحقيق التقدم في هذه الحملة الهادفة لتحرير الموصل".

ورفض وارن "الافصاح عن عدد الاميركان المتواجدين في مخمور , في وقت يتواجد فيه ما يقارب من 3,700 جندي اميركي منتشرون في مواقع مختلفة من العراق".


شارك الموضوع ...