​أمين مجلس العشائر العربية في قضاء الطوز في العراق يطالب بتشكيل قوة عشائرية لحماية السنة من «الحشد»

​أمين مجلس العشائر العربية في قضاء الطوز في العراق يطالب بتشكيل قوة عشائرية لحماية السنة من «الحشد»

الشيخ ثائر ستار البياتي

بغداد ـ «القدس العربي»: قال الشيخ ثائر ستار البياتي الأمين العام لمجلس العشائر العربية في قضاء الطوز في محافظة صلاح الدين في تصريح خاص بــ «القدس العربي» أن»ميليشيات الحشد الشعبي تقوم بعمليات قتل وخطف بحق أبناء السنة في القضاء دون حسيب أو رقيب»، بحسب قوله.

واتهم من سماها «جهات حكومية وأحزاباً في السلطة بدعم فصائل الحشد الشعبي بالسلاح والقوة اللازمة لممارسة جرائمها ضد العرب السُنّة والتغطية عليها».

وكشف الشيخ البياتي عن قيام « قوات كردية بتحرير حراس رئيس الجمهورية فؤاد معصوم لأنهم من الأكراد والذين تم اختطافهم من قبل الحشد الشعبي وهو عمل طيب باركناه لكنه يدل على وجود قدرة على تحرير بقية المخطوفين والمعتقلين من العرب السنة كما تم تحرير الأكراد فلماذا لا يتم البحث عنهم وهم أبناء هذا البلد أيضا»، على حد قوله.

وطالب الشيخ ثائر ستار البياتي الأمين العام لمجلس العشائر العربية في قضاء الطوز «بإنشاء قوة عربية من عشائر قضاء الطوز لحماية أهل السنة في القضاء بعد أن استباحت الدماء ميليشيات الحشد التي تهدف إلى إفراغ قضاء الطوز من أهله» على حد قوله.

وأضاف «ان العرب السنة هم المكون الرئيسي لقضاء الطوز، ونحن نسعى لتشكيل قوة للدفاع عنهم والحفاظ على دمائهم بعد ان ظهر جلياً التواطؤ الحكومي مع الحشد، وتخلي القيادات السُنّية في الحكومة والبرلمان عن ابنائنا» حسب تعبيره.

وحذر من استمرار الوضع على ما هو عليه مرجحاً أن ذلك سيؤدي «إلى إفراغ قضاء الطوز من العرب السنة وهو الهدف الذي تسعى له هذه الميليشيات».

وأكد الشيخ البياتي «أن مجلس عشائر قضاء الطوز يفتقد للدعم المطلوب لإنشاء قوة سنية عسكرية، و كل الجهات التي عرضت علينا الدعم كانت تضع شروطا لمحاولة كسب صوتنا لمآرب سياسية» حسب قوله.

وأضاف أن «قضاء الطوز يعيش حالة من الانفلات الأمني والتوتر المتصاعد بين البشمركه والحشد الذي يحاول استفزازها من أجل جرها لمعارك جانبية سيدفع العرب السُنّة ثمنها لافتقارهم إلى قوة عسكرية تحميهم».

ويواصل بقوله: «نحن الآن نسعى لتشكيل تجمع سني عشائري في الأساس، لكنه سيضم أكاديميين وشيوخ دين وموظفين لنكون كياناً سنياً يعكس صوت أهل السنة، وهناك من يحاول منع صوتنا من الوصول للعالم، أو على الأقل لأشقائنا العرب الذين لحد الآن لم نلمس لهم أي دور حقيقي في الوقوف معنا».

وختم الشيخ البياتي بالقول «إننا كشيوخ عشائر نرفض أن نتعامل مع سياسيي الصدفة الذي يريدون استغلال أي صوت سني لأهدافهم، لكننا نعد أهلنا بأننا لن ندخر جهداً في نصرتهم ورفع الظلم عنهم، وقريبا سيتغير الحال إلى الأفضل» بحسب قوله.

عبيدة الدليمي


شارك الموضوع ...