​«كتائب نينوى» تفتك بأخطر قادة «داعش» في الموصل

​«كتائب نينوى» تفتك بأخطر قادة «داعش» في الموصل

الموصل

جريدة الصباح - الموصل - تطوع أبناء الموصل، لإنقاذ مدينتهم وكتابة تاريخ جديد مداده الشجاعة الساهرة واقسموا على المواصلة لحين قتل عناصر وقادة «داعش» الواحد تلو الآخر، أطلقوا على أنفسهم تسميات عدة ابرزها «كتائب نينوى» التي تحدث قائدها لوكالة «سبوتنيك» الروسية عن بطولاتهم وجرائم «داعش»، وهو يؤكد أن مجموعته المدربة تدريبا محترفاً، واحدة من عدة خلايا موصلية تنشط في المدينة وأطرافها وتمهد لتحرير الموصل على يد القوات العراقية.

قاهرو «الدواعش»

وأعلن قائد «كتائب نينوى»، الذي تحفظت الوكالة على الكشف عن اسمه، مقتل ثلاثة من أكبر وأخطر قادة تنظيم «داعش» في الموصل، مع 21 ذباحاً داعشياً، على يد مقاتلي «الكتائب» منذ تشكيلها قبل فترة قصيرة وحتى قبل وقت متأخر من ليلة أمس الأول السبت تم قتل عنصر في ناحية القيارة جنوبي المدينة، وأعلن «القائد» أسماء ومناصب القادة الدواعش الثلاثة الذين تم قتلهم بأسلحة خفيفة أو سلاح أبيض خلال الأيام الماضية، وهم: مسؤول مشاجب ومخازن السلاح في قضاء سنجار المدعو (سالم راكان العبيدي) ولقبه «أبو مروة الأنصاري» والمسؤول الشرعي في مدينة الموصل (محمد علي خلف) المعروف بـ«أبو أيوب الأنصاري» والمدعو (قحطان التكريتي) القائد العسكري لعناصر «داعش» في محور قضاء تلكيف شمالي الموصل، إضافة إلى 21 ذباحاً داعشياً من قيادات التنظيم.

جُحر الخليفة الجبان

وكشف قائد «كتائب نينوى» عن تنقلات زعيم تنظيم «داعش» إبراهيم السامرائي المكنى «أبو بكر البغدادي» بين مدينتي دير الزور والرقة في سوريا، ويقول القائد: إن «أنباء كثيرة تصلنا عن مكان تواجد زعيم «داعش» الإرهابي في سوريا، لا يستطيع العودة إلى الموصل»، وأضاف «لقد بقي البغدادي محاصراً في خلافته المُتدهورة في سوريا، بسبب ضربات الطيران الروسي، وهو أجبن من أن يتنقل بصورة علنية».

أخطر الداعشيات

وعن معرفة من هي أخطر امرأة في تنظيم «داعش» في الموصل، سرّب قائد «كتائب نينوى» خبراً عن «أم أنس» والشائعة تسميتها بين الدواعش بـ«الحجية»، وهي من مواليد 1966، ويقول: «أم «أنس» هي أخطر الداعشيات، وهي مسؤولة ما يسمى «لواء الخنساء» الذي يضم المهاجرات العربيات والأجنبيات وقلة من العراقيات المقاتلات بصفوف التنظيم»، ويقول قائد الكتائب: إن «أم أنس» لديها سيارة هونداي «ستار أكس» تقودها وتقوم باعتقال الموصليات المخالفات لأوامر التنظيم الخاصة بالخمار والتواجد في الشارع أو قرب الدار واستخدام الهواتف الذكية في التصوير والتوثيق والاتصال.

وتحت يد الإرهابية «أم أنس» 50 داعشية غالبيتهنَّ أجنبيات زوجات الدواعش ينفذن أوامرها من عض المدنيات حتى الموت بأسنان من حديد وقرصهنَّ، إلى جلدهنَّ ونقلهنَّ للسجون التي لا يخرج منها أحد أبداً إلا القلة وبلا أرواح.. وإنما جثث مشوهة. تسكن «أم أنس» في حي القدس وسط مدينة الموصل، وهي زوجة مسؤول ما يُسمى بـ»ديوان الحسبة» التابع للتنظيم.

أساليب وحيل

يُشير قائد «كتائب نينوى» إلى أن أخطر قادة تنظيم «داعش» في الموصل هم «الروسيون»، أما الدواعش الأكثر نفوذاً وقراراً في الموصل، فهم الإرهابيون القدماء «الخلايا النائمة» الذين انتموا لتنظيم «القاعدة» ما بعد سقوط نظام صدام عام 2003، وبينهم غالبية من الذين اعتقلوا على يد القوات الأميركية وأمضوا سنوات في سجن «بوكا» بمحافظة البصرة أقصى جنوب البلاد، وأفرج عنهم من قبل الأميركان فيما بعد.وألمح قائد «كتائب نينوى» إلى حيل يتبعها الدواعش في الموصل، لتجنب ضربات طيران التحالف الدولي ضد الإرهاب، أو هجمات مقاتلي «الكتائب» وتتمثل بالتخفي وتغيير السكن باستمرار مستخدمين منازل المهجرين قسراً لاسيما العائدة للمكونات «المسيحية والشيعية والكردية»، ويتخفى الدواعش بثياب مدنية بين المواطنين، ويغلب على ثيابهم الزي الأفغاني، ولا يسيرون مع زوجاتهم اللواتي يسرن خلفهم على بُعد أمتار، ويرجع سبب تغيير مقراتهم وسكنهم، إلى تجنب صواريخ القصف، بسبب الإحداثيات التي يحددها مقاتلو كتائب المقاومة ضد التنظيم أو الشباب المتعاونين مع القوات العراقية ضد التنظيم، لذلك لا توجد نقطة ثابتة للدواعش في الموصل.


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

كتائب نينوى  ,   الموصل  ,