السيد أسامة عبد العزيز النجيفي يستقبل السيد برت ماكغورك الموفد الرئاسي للتحالف الدولي والسيد ستيوارت

السيد أسامة عبد العزيز النجيفي يستقبل السيد برت ماكغورك الموفد الرئاسي للتحالف الدولي والسيد ستيوارت

المكتب الاعلامي لائتلاف متحدون للاصلاح

بيان صادر عن ائتلاف متحدون للاصلاح ...

بسم الله الرحمن الرحيم ...

استقبل السيد أسامة عبد العزيز النجيفي رئيس ائتلاف متحدون مساء اليوم الجمعة 15 نيسان 2016 السيد برت ماكغورك الموفد الرئاسي للتحالف الدولي والسيد ستيوارت جونز السفير الأميركي في العراق .

وتم في الاجتماع الذي ضم الدكتور أحمد المساري رئيس كتلة تحالف القوى العراقية في مجلس النواب والسيد حسن توران عضو المجلس ، مناقشة التطورات السياسية وبخاصة ما حدث في مجلس النواب يوم أمس الخميس .

في بداية الاجتماع عبر السيدان ماكغورك وجونز عن شكرهما وتقديرهما العميقين للموقف المبدئي للسيد النجيفي في الانتصار للدستور والقانون والدفاع عن المعايير الديمقراطية ، ووصفا موقفه بالقوي الشجاع .

من جانبه أشار السيد النجيفي إلى أن الأزمة امتداد للتعثر والمخالفات التي رافقت عملية الاصلاحات والتي لم تستطع اقناع الشعب بحدوث اصلاح حقيقي ، فضلا عن الأزمة الاقتصادية وتأثيراتها العميقة .

وأكد السيد النجيفي موقفه الثابت في دعم الاصلاحات ، واحترام الدستور والقوانين النافذه والأنظمة المعتمدة لأنها عماد العملية الديمقراطية ودونها سينزلق البلد إلى الفوضى وضرب مصالح الناس وأهدافهم .

وشرح السيد النجيفي بالتفصيل رؤيته القائمة على الشواهد والتجربة وحضور السبل الكفيلة بتجاوز الأزمة ومعالجة مسبباتها .

وشدد السيد النجيفي أن الضرورة والموقف الوطني المسؤول يقتضيان الدفاع عن الديمقراطية والدفاع عن الدستور ورفض أية محاولة تتجاوز الأعراف والمعايير التي أقرها الدستور والقوانين والأنظمة ، لذلك فهو يدافع عن رئاسة البرلمان وعن الدكتور سليم الجبوري على وفق قاعدة الدفاع عن الشرعية والدولة واستمرار العملية السياسية .

تحدث في الاجتماع السيدان برت ماكغورك وستيوارت جونز وأشارا إلى تأييدهما لرؤية السيد النجيفي وآرائه ، وأشادا بمواقفه وأسلوبه القيادي المميز ، وأكدا أن الولايات المتحدة الأميركية مع الدستور والشرعية والدولة ، وهي ترفض أي مساس بالشرعية ، ووصفا ما حدث في مجلس النواب بأنها عملية غير شرعية وهي ضد الدستور والأنظمة ، وأميركا والمجتمع الدولي يرفضون أي تغيير يتجاوز الأساليب الديمقراطية والدستور .

وأشارا إلى أن أي تغيير يتم عبر تجاوز هذه المعايير يوفر لداعش مساحة تتنفس من خلالها ، كما يضعف الجهود المبذولة للقضاء عليها ، مجددين الدعم الأميركي للحكومة العراقية .

ودعا السيدان ماكغورك وجونز إلى استمرار التواصل مع السيد النجيفي واصفين موقفه بأنه جزء أساسي في المحافظة على الدستور والدولة .


شارك الموضوع ...