​الفاينانشال تايمز

​الفاينانشال تايمز

يمكن لعناصر داعش الوصول إلى بغداد عبر الأنبار

: يمكن لعناصر داعش الوصول إلى بغداد عبر الأنبار

حذرت صحيفة الفاينانشال تايمز البريطانية، الصادرة اليوم السبت، من مخاطر المكاسب التي حققها تنظيم "الدولة الاسلامية" داعش، وامكانية وصول عناصره إلى العاصمة بغداد عبر محافظة الانبار. وقالت الصحيفة في افتتاحيتها التي حملت عنوان "مخاطر المكاسب التي حققها تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا"، إن سقوط مدينة الرمادي العراقية ومدينة تدمر الأثرية السورية بيد تنظيم "الدولة الاسلامية" جاء بعد مرور أسابيع قليلة على طرد عناصر التنظيم من مدينة تكريت، وسط العراق. وأوضحت الفاينانشال تايمز أن الرمادي هي عاصمة محافظة الأنبار، التي تمتد على طول الحدود الغربية مع الاردن وسوريا، مشيرة إلى أنه يمكن لعناصر التنظيم الوصول إلى بغداد عبر الأنبار . وأشارت الصحيفة إلى قول الرئيس الامريكي باراك أوباما إن سقوط الرمادي يعد "نكسة تكتيكية"، وقالت إنها ترى أن الأمر "أشبه بالكارثة"، مبينة أن الولايات المتحدة أنفقت أكثر من 40 مليار دولار امريكي على تدريب الجيش العراقي. وأضافت أنه بعد سقوط الرمادي وسيطرة تنظيم داعش على الكثير من الاراضي في سوريا، فإنه سيكون من الصعب، إقناع القبائل السنية بأن الأمر أكثر من مجرد كلام، إذ أن المئات منهم تعرض للقتل بسبب دفاعهم عن التنظيم. أما صحيفة التايمز، فقد نشرت مقالا للكاتبة فيونا هاميلتون بعنوان "فتيات بعمر الخمس سنوات يتحدثن عن رغبتهن بأن يصبحن زوجات لجهاديي تنظيم الدولة الاسلامية عندما يكبرن". وقالت هاميلتون في مقالها إن "فتيات صغيرات بعمر الخمس سنوات وست سنوات، عبرن عن رغبتهن بأن يصبحن زوجات لجهاديين، مما أدى إلى استجواب عائلتهن من قبل الشرطة البريطانية". ونقلت هاميلتون عن سايمون هيز، أحد عناصر الشرطة المحلية في هامبشير، تأكيده أن "الفتيات يعكسن آراء أمهاتهن وأبائهن في المنزل، لأنهن بعمر الخامسة والسادسة وتحت الثامنة، يتأثرن بآراء الأشخاص الراشدين الذين يحيطون بهن". وأوضح هيز أنه يحقق حالياً في عدة قضايا من هذا النوع، ومنها قضيتين في منطقة ساوث هامبتون تتعلق بفتاتين بعمر الخامسة والسادسة عبرن عن آراء متطرفة، وقضيتين في بورثموت تتعلقان بفتيات بعمر الثامنة تقريبا، ملفتا إلى أن "عددا من المختصين يعملون مع عائلات هؤلاء الفتيات لمعرفة الأسباب الكامنة لتبني الأطفال بهذا العمر الصغير مثل هذه الافكار المتطرفة". وقالت كاتبة المقال إنه ليس من الواضح من بلغ الشرطة عن تبني الفتيات لمثل هذه الآراء المتطرفة، إلا أن من المتوقع أن تكون معلماتهن من رفعن جرس الإنذار، لأنهن ملزمات بالإبلاغ عن أي تلميذ يعبر عن أفكار متطرفة. وتعتقد السلطات البريطانية أن حوالي 700 بريطاني سافروا إلى سوريا والعراق للإنضمام إلى تنظيم داعش، من ضمنهم مراهقات بريطانيات غرر بهن وسافرن من أجل الزواج من جهادي تنظيم الدولة الاسلامية. وقالت كاتبة المقال إن من بينهن 3 طالبات من منطقة بنثيل غرين في شرق لندن، سافرن للانضمام إلى تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والزواج من جهاديي التنظيم، مضيفة أنه يعتقد أنهن الآن متواجدات في مدينة الرقة شمالي سوريا.

شبكة رووداو – اربيل


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.