​اوباما : سأفاجئ العراقيين بتحرير الموصل

​اوباما : سأفاجئ العراقيين بتحرير الموصل

 الرئيس الاميركي باراك اوباما

الجمهورية_نيوز - إستعادة مدينة الموصل نهاية العام الحالي، ستكون احدى المفاجآت المدوية التي يعمل عليها فريق الرئيس الاميركي باراك اوباما لانقاذ مستقبل الديمقراطيين الاميركيين في الانتخابات القادمة ما يعزز من فرص بقائهم في سدة الحكم. مئة وخمسون يوما، هذا ما تبقى للرئيس الاميركي باراك اوباما في البيت الابيض.. يقابلها تقدم كبير للقوات العراقية على الارض ضد تنظيم داعش في معركة الموصل، اوباما يضع الحرب ضد داعش ضمن اولويات إدارته، بأنتظار مفاجأة مدوية تعمل على انقاذ الديمقراطيين ومساعدتهم في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في تشرين الثاني المقبل. الخبراء العسكريون الاميركيون يؤكدون على ضرورة التحضير الجيد للمعركة ويعدونه أكثر أهمية من التفكير بوقت الاعلان لانطلاقها، ويشددون على اهمية تطويق الموصل من كل الجهات قبل البدء بأي عملية لاستعادتها، ورغم المعرفة المسبقة ان هذه الخطة بحاجة الى وقت طويل الا ان اوباما يصر ان يكون العام الحالي عام استعادة الموصل من سيطرة داعش. استعدوا لمفاجأة أكتوبر من أوباما في العراق.. بهذا العنوان انبرت وسائل الاعلام الاميركية للاشارة بشكل او بآخر الى ان موعد انطلاق العمليات الفعلية لاستعادة الموصل سيكون في شهر تشرين الثاني، مع بداية الانتخابات الاميركية، لان اوباما يرى ان القضاء على داعش في الموصل جزء حاسم من إرثه. ورغم تقدم المرشحة الرئاسية هيلاري كلينتون على منافسها الجمهوري دونالد ترامب في استطلاعات الرأي الاميركية، فأن انطلاق عملية استعادة الموصل وتحقيق التقدم المنشود بالقضاء على التنظيم سيعزز من فرص الديمقراطيين في الاحتفاظ برئاسة البيت الأبيض. وبحسب المراقبين والمختصين بالانتخابات الاميركية، فأن اوباما وفريقه لديهم معرفة مسبقة ان معركة الموصل تستوجب تهيئة توافقات سياسية بين مكونات المحافظة قبل البدء بأي عملية عسكرية، ويجب على فريق اوباما العمل على تعزيز هذه التوافقات، لان غيابها او هشاشتها، ستؤدي الى نتائج كارثية على الارض تجعل من مفاجأة اكتوبر، كارثة على كل المستويات، ستقضي على ارث اوباما السياسي وتقلل من فرص بقاء الديمقراطيين داخل البيت الابيض.


شارك الموضوع ...