خبير دستوري : تعدد القوميات والمذاهب سيقف حاجزا ضد تطبيق النظام الرئاسي
خبير دستوري : تعدد القوميات والمذاهب سيقف حاجزا ضد تطبيق النظام الرئاسي
اكد الخبير الدستوري الدكتور أسامة السعدي ، الأربعاء ، ان " مسألة تغيير شكل النظام هي نقطة جوهرية وحساسة وتحتاج الى إجماع سياسي واستقرار امني حتى يتم الانتقال من النظام البرلماني الى الرئاسي ". وأضاف ان " النظام الرئاسي يحوي خصائص عده تميزه عن النظام البرلماني من حيث صلاحيات الرئيس في العمل الاداري والتنفيذي التي تكون اوسع واشمل وكذلك سرعة في تمرير القوانيين من دون الرجوع الى البرلمان ". واشار " لا يمكن تطبيق النظام الرئاسي الان وذلك لسببين الأول الوضع الأمني غير المستقر في البلاد وفي حالات الحروب وعدم الاستقرار الامني لا يمكن الرئيس اتخاذ قرارات مصيرية كان يكون انسلاخ اقليم او حق تقرير المصير او تغيير شكل النظام السياسي " وتابع ان " السبب الأخر هو التنوع الديموغرافي وتعدد القوميات والمذاهب والأعراق التي ستكون حاجزا ضد تطبيق النظام الرئاسي على ارض الواقع الذي سينشئ الخلافات حول شخصية الرئيس وانتمائه السياسي وأصوله المكوناتية والطائفية " ،لافتا انه " وفق هذه المعطيات فان النظام الرئاسي افضل ولكن لايمكن تطبيقه في العراق ".
المعلومة / خاص
