السيد أسامة النجيفي نائب رئيس الجمهورية يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية

السيد أسامة النجيفي نائب رئيس الجمهورية يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية

أسامة عبدالعزيز النجيفي نائب رئيس الجمهورية

بيان صادر عن المكتب الإعلامي للسيد أسامة النجيفي نائب رئيس الجمهورية

بسم الله الرحمن الرحيم

استقبل السيد أسامة عبد العزيز النجيفي نائب رئيس الجمهورية يوم الأحد 21 كانون الثاني 2018 السيد ميروسلاف جينيكا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية والسيد يان كوبيتش ممثل الأمين العام في العراق .

وتم خلال الاجتماع مناقشة وبحث ملفات مهمة منها :

ـ الانتخابات

ـ الأزمة مع اقليم كردستان

ـ المصالحة الوطنية

ـ الوضع الاقليمي

في البدء قدم السيد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة التهنئة لمناسبة الانتصار على تنظيم داعش الإرهابي ، وعبر عن رغبته بزيارة الموصل للوقوف على حجم الدمار فيها مؤكدا عزم الأمم المتحدة على المساعدة في إعادة الاعمار ودعم مؤتمر المانحين في الكويت لتحقيق هذا الغرض .

وردا على تساؤلات السيد جينيكا على موضوع الانتخابات ، أكد السيد النجيفي أن الانتخابات ضرورة واستحقاق دستوري ، وهناك عقبات لابد من تذليلها والوقت المتبقي لها لا يسمح بمعالجة كل هذه العقبات ، فهناك ثلاثة ملايين نازح ، وهناك مجاميع مسلحة مسيطرة على المناطق المحررة من شأن وجودها أن يؤثر على حق المواطنين في التعبير الحر عن ارادتهم . وعموما هناك مشاكل أمنية ، ومشاكل سياسية ، وأخرى فنية تتعلق بموضوع استعداد المفوضية وقـدرتها على توزيع بطاقات الانتخابات .

وأشار السيد نائب رئيس الجمهورية إلى أنه يأمل أن تكون نتائج الانتخابات عامل حسم للمشاكل وتقريب وجهات النظر بدل افراز صورة مشوهة لا تخدم الشعب .

وفي اجابته عن موضوع الأزمة مع اقليم كردستان أكد السيد النجيفي أن كردستان اقليم دستوري ، وكان الاستفتاء خطأ جرى دون مسوغ قانوني أو دستوري قاد إلى استفزاز الحكومة ودول الجوار ، ولكن وبعد أن وافق الاقليم على قرار المحكمة الاتحادية أرى أن يتم الابتعاد عن ردود افعال متعسفة أو فرض الارادات خارج القانون لأن ذلك أمر خطير يولد فراغا أمنيا من شأنه إعادة الإرهاب وزعزعة شؤون الأقليات .

وعبر السيد النجيفي عن ارتياحه للقاءات الجارية بهدف حسم المشاكل .

وفي موضوع المصالحة الوطنية أكد السيد نائب رئيس الجمهورية أن المصالحة ضرورة وبدونها وبدون قواعد للعيش المشترك فإن البلد لن يستقر ، وما زال الأمر يعاني من صعوبات تتعلق بعقد الماضي ونزعات محكومة بنظرة الغالب والمغلوب ، الأمر الذي يستوجب توفر إرادة وطنية تنتج عقدا اجتماعيا وسياسيا عماده المواطنة والعدالة .

وفي الملف الاقليمي أشار السيد النجيفي أن العراق أصبح ساحة لتصفية الخلافات الأقليمية بعد الاحتلال الأميركي عام 2003 بشكل ليس لشعب العراق مصلحة في ذلك ، وأكد أن استقرار العراق مهم لاستقرار المنطقة والعكس صحيح أيضا .

وشدد السيد النجيفي على ضرورة استمرار دعم الأمم المتحدة للعراق لتجاوز الظروف الصعبة التي أعقبت التحرير ، مشيرا إلى أن الانتصار في تحقيق السلام أمر شديد الأهمية بل أنه يمنح الانتصار العسكري معناه الإنساني المطلوب .

من جانبه عبر السيد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية عن تقديره العميق للشرح المقدم من السيد النجيفي مشددا على استمرار الدعم للعراق .


شارك الموضوع ...

كلمات دلالية ...

لا يوجد وسوم لهذا الموضوع.